إبراهيم الخيرالله.. كاتب برنامج (لا يكثر) على ال(يوتيوب) نستضيفه اليوم من عالم الإعلام الجديد على الشبكة العنكبوتية، بعد خطوات من النشاط التي حققت له اسما وتميزا جميلا في العالم الافتراضي أو الذي كان من المفترض أن يكون كذلك لكنه نافس الإعلام الكلاسيكي حتى في التواجد في كل مكان، قلنا له في البدء هل تحكي لنا كيف اكتسبت مهارة الكتابة الساخرة؟ فقال: نحن كفريق «لا يكثر» لا نسميها كتابه بل هي عبارة عن خربشة، وبصراحة لا أدري -أصلا- لو كنت كاتبا أم لا. هل توجد أساسات واضحة ومشتركة لكتابة ال(ستاند أب) كوميدي؟ أم أنها ما زالت في مراحل الارتجال والعفوية ومساحات الإبداع المفتوحة التي لا تحدها سوى الإمكانات؟ طبعا في ال(ستاند آب كوميدي) وضع الكتابة مختلف، كل كوميدي يجب أن يضع خطة للمدة الزمنية التي سوف يقدم فيها عرضه ويدرس دراسة تامة ما هو نوع جمهوره الذي هم أمامه ومن أي فكر أو مرحلة عمرية ليقدم ما هو متناسب معها، وكتابة ال(ستاند آب) لها مدارس عديدة، عن نفسي أنا أتبع المدارس يسير عليها ايدي ميرفي ومن قبله ريتشارد برايور التي يغلب عليها طابع التفكير والملاحظات والتمثيل في نفس الوقت. العمل الفني الحديث يحتاج إلى إدارة قادرة ومنظمة، فهل توجد مثل هذه الإدارة حول نجوم الإعلام الجديد؟ نعم يوجد كثير في السوق السعودي، وأنا كنت أدير واحدة منها، وأعتقد أن السوق ما زال متعطشا لفنانين ولإدارات أكبر وأكثر من الحالية. أما المهمات الصعبة فهي أن السوق لا يرى النجوم الجدد أو نجوم اليوتيوب تحديدا على أنهم نجوم، ما زالت النظرة نوعا ما غريبة. إبراهيم حدثنا عن صداقاتك خارج الوسط الفني، هل تجمعكم الأيام، وما هي انطباعاتهم حول ما تقدمه؟ الحقيقة أنا افتقد حياتي خارج اليوتيوب، صداقاتي القديمة ما زلت على تواصل معها على الهاتف والإيميلات، ولكن في الحقيقة اليوتيوب حرمني حياتي نوعا ما لأني عشقت العيش فيه، حتى أهلي يقولون في دعابة «البيت طالع كنه اوتيل». من هو أكثر من يشجعك في العائلة؟ الوالدة الله يحفظها. نحن -كمشاهدين للتمساح- أبرز ما نراه هي الشخصية الارتجالية سريعة البديهة التي تجيد تناول الكلمة ثم الرد بكلمة تساويها أو أقوى فيتحول مفعولها في اتجاه آخر، مما يضاعف الضحك مع التمساح، ما الملامح الأساسية لشخصية التمساح في نظر بطلها إبراهيم الخيرالله؟ في مجتمعنا أي شخص عاطل أو مهمل أو فاسد يسمى (تمساح) فنلاحظ دائما التمساح مزعج معاكس، مشاغب، لسانه طويل، لا يحترم لا الكبير ولا الصغير، وتصحيحا للمعلومة الأخيرة، أنا كنت بطل التمساح أيام العمل (لايكثر) وأنا من رسم الشخصية ولكن سبحان الله القطعة القماشية انطلقت وغردت وحيدة في أرجاء اليوتيوب وعالم تويتر فالجواب سيكون هو نظرتي عن صديقي الجديد سريع البديهة ابو لسانين. كيف تفسر علاقة التمساح بفهد البتيري؟ أتعبنا هالتمساح، يغار من فهد ويعتقد أنه هو (ملك اليوتيوب) وهو سبب نجاح فهد، أبعدناه من (لا يكثر) ونجح لوحده، في الحقيقة غير نظرتنا وأصبحنا كلنا كفريق عمل نتودد الآن لنعيد التمساح إلى (لا يكثر) بينما كان العكس في السابق. قلت له أريد أن أسأل التمساح وليس إبراهيم .. علي الكلثمي رغم الشخصيات (الداجة) التي يمثلها إلا أنه اتضح من لقائه معك يا تمساح أنه قيمة فنية راقية كممثل وشاب متوازن وواعٍ وقد لا يكون اتضح لنا إبداعه أو تميزه كمخرج قسوت عليه في اللقاء، وحاولت البروز على حسابه، ونريد إيضاحاً؟! هنا يجيب التمساح بصوته الأجش قائلا: «علي الكلثمي ابني وأنا مطلعه على يديني الصغار، واصلا انه معي في الحلقة هو تلميع له زي ما لمعت غيره من نجوم اليوتيوب والتلفزيون». نعود لإبراهيم أين تجد علي الكلثمي؟ وهل تريده أن يكمل ممثلا أو مخرجا؟ رهيب في الاثنين. الإستمرارية يضعها إبراهيم الخيرالله كدليل على العمل القوي، فإلى أي مدى ترى إمكانية استمرار برنامج (لا يكثر) اليوتيوبي مثلاً؟ (لا يكثر) هو العشق الأول نريد له الاستمرارية ونعمل حاليا على تطويره إلى ما هو أفضل. ماهي أخبار login؟ هذا العمل أحلم فيه لكن العامل الأساسي فيه هم أكثر من شخص وهم نفسهم الذين يقومون بأعمال أخرى وما أستطيع قوله إن (login) يحتاج وقتا نصبر عليه فقط. معلوم أن كثيرا من القنوات تشتري وتعرض برامج أنتجتها شركات ليست تابعة للقناة، ألم تفكر أو تعمل مع فريقك لإنتاج برنامج متميز وبيعه على القنوات المشهورة؟ لا والله الى الآن ما في وقت لغير ما ننتج. خضت تجربة إذاعية وتجربتين تلفزيونيتين؛ إحداهما مع الفنانة زهرة عرفات في برنامج (أنا زهرة) بالإضافة لمشاركاتك في المسارح الخارجية ونقصد بها المسارح التي تقع خارج مدن الإنتاج التلفزيوني ولا يتم إخراجها تلفزيونيا، فأين وجدت نشوة الفنان؟ الإذاعة عشق ودائما أحبها وأبدع فيها. وأحب المسرح في الستاند اب كوميدي البعيد عن المنتجة ومدن الإنتاج. ما المعوقات التي يجدها المسرح خصوصا؟ في عهد المسرحيات كنت ألاحظ الشلليلة يعني لو إنت من شلة فلان بتاخذ دور لو ما تعرف حد بتمسك الباب. كيف يرى ابراهيم مستقبل الكوميديا والوسط الفني الذي أظهرها؟ حتى أصبح كوميديا كبيرا لابد لي من من الانتظار طويلا «يعني» بعد عشر سنوات ممكن أجاوب على هذا السؤال. في أقل عدد من الكلمات ماذا تقول ل: يوتيوب: شكرا الإذاعة: وحشتني التلفزيون: شخبارك المسرح: الأساس (أبو الفنون) فهد البتيري: توصل بالسلامة علي الكلثمي: لو منك اثنين بس فريق لايكثر: لا خلا ولا عدم.