يبحث قادة دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بالعاصمة البحرينية المنامة اليوم سبل تطوير مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس في مختلف المجالات والمستجدات السياسية الاقليمة والدولية. وأوضح سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ل«عكاظ» أن الموضوعات المطروحة في جدول أعمال القمة تشمل كافة الملفات المهمة المتعلقة بالتعاون الخليجي وإنجاز ما يمكن إنجازه. وقال سموه عقب اختتام الاجتماع التحضيري المغلق لوزراء الخارجية أمس «إن التصريحات الايرانية والتدخلات الايرانية في الشأن العربي سبق وأن تحدثنا عنها تكرارا ومرارا». وأضاف «إيران تحاول أن تستغل الامور، وهذا واضح وغير مريح ولو كان تدخلها في صالح الدول العربية كان هذا مفهوما». من جهته أبان سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي أن جدول أعمال الدورة ال33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد برئاسة مملكة البحرين حافل بالعديد من القضايا التي تهم أبناء دول المجلس. وقال إن القادة سيستعرضون دور مجلس التعاون في التعاطي مع المستجدات والقضايا الاقليمية والدولية ويبحثون قضايا اقتصادية ومالية وبيئية وأخرى في مجال حقوق الإنسان. وأشار إلى أن القضايا التي تصب في مصلحة أمن واستقرار دول المنطقة سيكون لها نصيب كبير من اهتمام القادة من أجل تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات. كما أن التكامل الاقتصادي بين دول المجلس سيكون احد البنود المهمة التي ستناقش في القمة بكل قضاياه التي جرى بحثها من قبل وزراء المالية والخارجية. وسيعقد وزراء الخارجية اجتماعا تحضيريا آخر اليوم لاستكمال مناقشة موضوعات جدول الأعمال التي بدأوها في اجتماع الأمس الذي تناولت المناقشات فيه قضايا اقتصادية واجتماعية تتضمن التكامل الاقتصادي والربط الكهربائي والمائي. وكان الأمير سعود الفيصل قد وصل إلى المنامة أمس، وكان في استقباله لدى وصوله وزير الخارجية البحريني.