«الحمد لله الذي من علينا بسلامة مليكنا الغالي وعافاه لنا وحفظه من كل سوء» عبارة سعدت بها القلوب وأكدتها تباشير وبسمات الفرح على الوجوه فرددتها الألسن بفخر وحب، فكانت السعادة القاسم المشترك داخل ردهات المدارس وساحاتها بين منسوبات تعليم جدة ،حيث عبرن بها عن فرحتهن وسعادتهن بشفاء المليك عبر رسائل إنشادية وشعرية، وبرامج إذاعية، وإهداءات للوالد الغالي خطتها أناملهن الصغيرة وهي تحمل أصدق الأمنيات له -حفظه الله- بدوام الصحة والعافية. وأعربت المعلمات ومديرات المدارس والطالبات عن ابتهاجهن بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية،قائلات إن خروج الملك لا يشكل فرحة غامرة للأسرة التعليمية والشعب السعودي فحسب، بل هو فرحة للأمتين العربية والإسلامية ولكافة شعوب العالم المحبة للأمن والخير والسلام. وتؤكد الصور المشرقة التي سطرتها أنامل طالبات المدارس الابتدائية (199 ،79، 165،98) والابتدائية الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم عن مدى حبهن لقائد المسيرة .