أمضى الأخضر الإبراهيمي.. الأيام الماضية منتظرا إذن النظام السوري.. حتى يكمل مهمته الدبلوماسية.. وكان رد معاون وزير الخارجية.. فيصل المقداد «هل لديك جديد في الأزمة».. وما جديد الإبراهيمي.. إلا المزيد من مضيعة الوقت.. هذه المهمة المستحيلة.. تقترب من النهاية.. فلا الأسد.. ولا المجتمع الدولي يرى فيها أملا.. لحل الأزمة.. ومع ذلك يصر الإبراهيمي.. على ألا يموت كدبلوماسي فاشل.