توج مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في الأحساء للشؤون التعليمية عبدالله الذرمان، ومساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في الأحساء للشؤون المدرسية يوسف بن عبداللطيف الملحم مؤخرا نحو 36 طالبا (مبتكرا وباحثا)، بأوسمة الموهبة والإبداع مناصفة، بواقع 18 لكل من مسار الابتكار والبحث العلمي، وهم الفائزون في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «موهبة»، والمتأهلون إلى تصفيات المرحلة قبل النهائية على مستوى المنطقة الشرقية الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء ممثلة في النشاط الطلابي العلمي بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. وشارك في مسار الابتكار 52 مشروعا، فيما شارك في مساء البحث العلمي 50 بحثا علميا. وأعلنت لجنة التحكيم في الأولمبياد خلال حفل تكريم الفائزين في معسكر الملك عبدالعزيز الكشفي في مخطط عين نجم بمدينة المبرز عن أسماء الطلاب الفائزين في مساري الابتكار والبحث العلمي في المعرض، حيث دارت تلك الابتكارات والبحوث حول نهاية الفقر وتأثير الهواتف الذكية على العوائل والقيادة الآمنة، والطاولة الذكية، وعربة التسوق، والمقود الآمن، وآلة غسيل السيارات والمصباح الاقتصادي، ومنبه الماء الذكي، والحقيبة الذكية، والمصباح الاقتصادي، والمكنسة العازلة، وأثر استخدام أوميجا والأنسولين على الزهايمرو، آثار أشعة الميكروويف على بذور النباتات، وتصميم شبكة مياه خاصة بالمنزل لفترة بعض المياهن، مستخلص النيم المضاد للبكتيريا والفطريات وتوفير مياه غسيل الملابس والسمات الاجتماعية المؤثرة عند المسنين فعالية العلاجات المنزلية لخفض الكوليسترول وغيرها من الابتكارات الأخرى. وأشار الذرمان إلى أن إدارته تحتفل في هذا المساء بكوكبة من الطلاب المبدعين والموهوبين والذين يعتبرون ثروة حقيقية لهذه البلاد، مؤكدا أن هذه البلاد تركز على الاستثمار في العنصر البشري، وهو العنصر المؤثر في رسم خريطة التنمية في هذه البلاد. من جهته، بين مدير النشاط الطلابي في تعليم الأحساء يوسف الخلفان أنه تم تحكيم مشاريع الطلاب من خلال جولتين، الأولى بدون حضور للمشاركين، بينما الجولة الثانية تكون بمقابلة المشاركين، والاستماع إلى شرح كل منهم للمشروع أو البحث المقدم سواء كان فرديا أو جماعيا، وتم تسجيل الملاحظات على المشاريع أو البحوث المقدمة ورصد الدرجات لكل مشروع وإعلان النتائج للمشاريع الفائزة.