في افتتاح مواجهات الدور ربع النهائي لمسابقات كأس سمو ولي العهد تقام مساء اليوم وعند الساعة 7:40 وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة المواجهة الكبرى التي تجمع فريق الأهلي الكروي الأول وضيفه فريق النصر الكروي الأول في منازلة الكلاسيكو السعودي والتي تعد نهائي مبكر يجمع بينهما، والذي يتوقع له الإثارة والقوة بين الطرفين، فالأهلي سيحاول جاهدا الفوز وتخطي حاجز العالمي الصعب في طريقه لانتزاع البطولة لاستعادة توازنه والعودة للواجهة، بينما سيقاتل لاعبوا النصر لتجاوز عقبة القلعة منتشين بنتائجهم الأخيرة الرائعة بأمل تحقيق البطولة والعودة لمنصات التتويج بعد غياب طويل عنها من أجل رسم الابتسامة على شفاه أنصارهم. وصل فريق الأهلي لهذا الدور بعد أن أطفأ شعلة الخرج 4/1 في الدور ثمن النهائي، ويأمل محبوه بإلحاق العالمي بالشعلة والتأهل للدور نصف النهائي، ولا شك أن مدربه التشيكي جاروليم يدرك أن خصمه صعب المراس ومتعطش لتحقيق البطولة بعد النقلة الفنية التي حدثت في عطاءات لاعبيه في المرحلة الأخيرة، وهذا ما سيضعه في مخيلته عند اختيار التشكيلة المناسب الذي سيواجهه بها، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بحضور عبدالله المعيوف في حراسة المرمى وأمامه كامل المر وبالومينو وجفين البيشي وكامل الموسى، وفي المحاور الدفاعية وليد باخشوين ومعتز الموسى، وفي وسط الشق الهجومي مصطفى بصاص وتيسير الجاسم، وفي المقدمة عماد الحوسني وفيكتور سيمويس اللذان سيسببان بتحركاتهما صداعا مزمنا للدفاعات النصراوية وخاصة منطقة العمق، وسيطالب لاعبيه بشن الغارات الهجومية المتنوعة وخاصة عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في دفاع النصر مع نقل الكرات الطويلة خلف المدافعين لاستغلال سوء تمركزهم ومهارة وقدرة مهاجميه على استغلال الفراغات وإنهاء الهجمات، وسيوعز للاعبي خط الوسط إكمال الهجمة لاستغلال الرقابة على المهاجمين اللذين عليهما كثرة التحرك بدون كرة لفتح الثغرات أمام القادمين من الخلف للاختراق من العمق أو التسديد من خارج المنطقة. على الطرف الآخر، يدخل لاعبوا العالمي اللقاء واضعين الفوز وحده نصب أعينهم في محاولة جادة لشق طريقهم للعودة لجادة البطولات وإسعاد جماهيرهم بعد أن وصل النصر لهذا الدور بعد تخطيه لفريق التعاون 4/2، وسيسعى مدربه الأرجواني دانيال كارينو إلى اللعب متبعا نهجا متوازنا خاصة في ظل الغيابات التي يشهدها فريقه والمتمثلة في إصابة خالد الغامدي والدينمو المحرك حسني عبدربه بداعي الإصابات، ولكن ذلك لن يثنيه عن رفع شعار الفوز لمواصلة تحقيق الانتصارات التي أعادها للفريق النصراوي، لاجئا لطريقة 4/2/2/2 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة وأمامه عمر هوساوي وشوكت ومحمد عيد وحسين عبدالغني وأمامهم شايع شراحيلي وإبراهيم غالب وفي وسط الشق الهجومي سيتواجد خالد الزيلعي وعبده عطيف وفي الهجوم محمد السهلاوي وإيوفي، وسيعمد دانيال إلى تنويع شن الغارات الهجومية تارة عن طريق العمق وتارة عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في الدفاعات الأهلاوية للوصول لشباك عبدالله المعيوف مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق في منافسه باتباع أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم منح لاعبيه فرصة التسديدات بعيدة المدى مع إغلاق مناطق الأطراف أمام لاعبي الأهلي وخاصة الجانب الأيمن الذي سيتواجد فيه عمر هوساوي.