اختلف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على مستقبل المدرب الإسباني كانيدا مع الفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد خارج أسوار النادي لمناقشة الوضع المتأزم للفريق بعد خروجه غير المتوقع من بطولة كأس ولي العهد أمام القادسية بهدفين نظيفين، حيث انقسم الأعضاء إلى فريقين؛ مؤيد بنسبة 90 في المئة لقرار إقالة كانيدا ومعارض بنسبة 10 في المائة لقرار الإلغاء وفي مقدمتهم نائب رئيس النادي عادل جمجوم، ولم يخلص الاجتماع إلى جديد بسبب عدم وجود عقد المدرب في النادي مما حال دون معرفة الشرط الجزائي والبنود الأخرى ليخرج المجتمعون دون الوصول لحلول تنهي الأزمة الحالية، ليبقى الوضع كما هو عليه. الجدير بالذكر، أن «عكاظ» انفردت بتفاصيل العقد الذي تمت مضاعفته من 800 ألف دولار إلى 2.5 مليون دولار مع وصول الشرط الجزائي إلى رواتب عام كامل.