تقف إدارة نادي الاتحاد عاجزة أمام تصرفات المدير الفني كانيدا بسبب الشرط الجزائي الذي وضعته في حال فسح عقده والذي يجبر الاتحاديين على دفع راتب عام كامل للمدرب بعد أن ارتكبت خطأ فادحا بتجديد عقده لمدة ثلاث سنوات قبل خوض لقاء جوانز هو في بطولة دوري أبطال آسيا، رغم أن عقده ساري المفعول حتى نهاية الموسم الحالي، والغريب في الأمر أن الإدارة السابقة برئاسة محمد بن داخل، تعاقدت مع كانيدا ب 800 ألف دولار، وجدد لإدارة محمد الفايز بمليونين ونصف المليون للموسم الواحد إلى جانب السكن والسيارة ومكافآت فوز كل مباراة غير مكافأة الفوز بأحد ألقاب المسابقة المحلية والخارجية. وهذه المميزات التي حصل عليها كانيدا أثارت دهشة الاتحاديين الذين تساءلوا عن المستفيد من هذا العقد هل هو الاتحاد أم الوسيط الذي أصر على التجديد للمدرب لثلاث سنوات دون منح الإدارة فرصة التعرف أكثر على المدرب وماذا سيقدم خلال مسابقات الموسم الحالي، حيث إن عقده السابق ينتهي كما ذكرنا بعد نهاية الموسم الرياضي بشهرين لإعطاء فرصة أكبر للإدارة الوقوف على مستوياته وعلى ضوئها يحسم بقاؤه من رحيله. والمدرب كانيدا أشرف على الفريق الكروي الموسم الماضي في ست مواجهات في الدوري كسب فيها القادسية والفيصلي والأهلي، وتعادل أمام نجران والنصر وهجر، أما الموسم الحالي فقد فاز على الاتفاق والنصر وهجر والوحدة والشعلة، وتعادل أمام الرائد والفيصلي والتعاون والشباب، وخسر من نجران والفتح والأهلي.