نفى نائب رئيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صالح الخليل توزيع الشعير من خلال هذه الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة مع الجمعيات التعاونية الزراعية في الرياض أمس، مشيرا إلى أن الذي سيتم توزيعه هو أعلاف تسمين الماشية. جاء ذلك على هامش اتفاقية بين المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق والجمعيات التعاونية، يقوم بموجبها مجلس الجمعيات بتوزيع منتج مؤسسة الصوامع من أعلاف تسمين الماشية من خلالها، والبالغ عددها 51 جمعية تعاونية موزعة على كافة مناطق المملكة. وقال إن هذه الاتفاقية سيستفيد منها 51 جمعية تعاونية زراعية، وهذه الجمعيات ستوفر أعلاف الماشية في أماكن تواجدها. وحول وجود سوق سوداء لتجارة وبيع الاعلاف، أكد الخليل أن المؤسسة تحرص على استفادة مربيي الماشية من خلال التأكيد على الجمعيات التعاونية أن يكون هناك سجل لمربيي الماشية المستفيدين، يتضمن أسماءهم وسجلاتهم، وليس عن طريق الموزعين، وسيتم تزويد المؤسسة من قبل الجمعيات بتقارير دورية والكميات الموزعة من الأعلاف. مؤكدا أنه ستكون هنالك متابعة مستمرة من قبل المؤسسة على الجمعيات التعاونية والزراعية لضمان وصول كميات الأعلاف المنتجة من المؤسسة بدون وسطاء. وأفاد أن هذه الخطوة في إطار سعي المؤسسة لتسهيل وصول هذا المنتج لمربي الماشية وتشجيعهم على على استخدام الأعلاف المركبة. من جانبه، أكد رئيس الجمعيات التعاونية السعودية عبدالله بن محمد الوابلي أن الاتفاقية تؤكد الشراكة بين القطاع الحكومي والتعاوني، مشيرا إلى أن مجلس الجمعيات سيكون المسؤول أمام المؤسسة خاصة أن مجلس الجمعيات أعيد تنظيمه لكي تتولى تلك الجمعيات توزيع مكعبات التسمين والنخالة، ويكفل عدالة التوزيع ويستبعد أي شكل من الفوضى في توزيع هذه المنتجات، ويؤمن للمستحقين من مربيي الماشية حاجتهم من الأعلاف. وأكد الوابلي أن هذه الاتفاقية ستكبح ارتفاع الأسعار، وتبعد الوسطاء والمتطفلين، وتمكين تلك الجمعيات من ممارسة دورها في جميع مناطق المملكة، خاصة أن عمل تلك الجمعيات سيكون مؤسساتيا وليس عشوائيا. وأضاف أن هناك أكثر من 170 جمعية في المملكة. منها 120 متعددة الأغراض، و25 جمعية زراعية، بالإضافة إلى تأسيس جمعيتين لمربييي الماشية.