أعلن السفير سيد قاسم المصري مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن القمة الإسلامية ما زال مقررا انعقادها في مصر حتى الآن في 7 فبراير المقبل. وقال انه لم يتم بعد اتخاذ بقرار بتأجيل القمة الإسلامية سواء من مصر التي دعت إليها أو من قبل المنظمة أو أي من أعضائها. وأضاف المصري في تصريحات صحفية امس أن استفتاء المصريين على مشروع الدستور الجديد وما ستؤول إليه الأوضاع في مصر سيكون عاملا حاسما، وبالتالي فإن انعقاد القمة كما يرى مرهون بتحقيق الاستقرار. وأشار إلى انه كان هناك اتجاه أن تعقد القمة الإسلامية في شرم الشيخ، غير أن المسؤولين في مصر طلبوا أن تعقد بالعاصمة القاهرة. وذكر السفير المصري أن القمة الإسلامية كان قد تم تأجيلها في العام الماضي بسبب الظروف والأحداث المصرية في أعقاب ثورة 25 يناير وقد تم مد فترة رئاسة السنغال كرئيس للقمة الحالية بسبب الأحداث الجارية في مصر.