نظمت جامعة طيبة ممثلة بوكالة كلية العلوم بشطر الطالبات ورشة عمل بعنوان (من أجلك يا مدينتي المقدسة) بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات. وبدأت الفعالية بكلمة افتتاحية من الدكتورة أميرة عيطة الأستاذ المساعد في علوم البيئة بجامعة طيبة أوضحت فيها أهمية الحفاظ على البيئة وذلك من خلال فصل النفايات وإعادة تدويرها. بعد ذلك قدمت إحدى الطالبات عرضا مرئيا عرفت من خلاله النفايات وهي الأشياء التي نبذت أو طرحت لأن صاحبها لا يريدها ولا يمكنه الاستفادة منها. وأوضحت أيضا من خلال العرض أنواع النفايات وكيفية فصلها كمخلفات عضوية وغير عضوية والمدة الزمنية التي تلزم لتحلل النفايات وذلك حسب نوعها. ثم تطرقت إلى التخلص من النفايات وذلك بعدة طرق منها الطمر والحرق وكلها أمور تتسبب بضرر على الإنسان والبيئة بسبب انبعاث غاز الميثان منها والذي يؤثر على صحة الإنسان وعلى حرارة الأرض والجو. وأكدت أن النفايات العضوية تشكل 50% من حجم النفايات المنزلية وتعتبر النفايات العضوية من النفايات التي تحلل بالكامل وبسرعة كبيرة. كما ذكرت أهمية تدوير النفايات لاستخدامها كمواد خام مرة أخرى وتقليص كمية النفايات وحفظ المصادر الطبيعية وتوفير تكلفة المواد الخام توفير فرص عمل للشباب وادخار للطاقة. ثم تحدثت الدكتورة أميرة عيطة عن خطر التلوث الذي ينذر بخطر على صحة الإنسان ونصحت بوضع حاويات مقسمة لأنواع النفايات. كما أكدت في حديثها خطورة المواد الكيميائية المتمثلة في مواد التنظيف والتي تتسبب في أمراض الجهاز التنفسي وأهمها الحساسية التي أصبحت منتشرة. ونوهت بأهمية التشجير في تنقية الهواء لذلك لا بد من الحفاظ على الأشجار وزراعتها لأنها (فلتر) قوي وفعال في تنقية الهواء. وأيضا الكشف الدوري على عوادم السيارات التي تطلق غازات مضرة بالبيئة واللجوء إلى مصادر للطاقة البديلة. ثم تداخلت عميدة شطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتورة فاطمة نصيف بالحديث عن أهمية الموضوع الذي يهتم بالحفاظ على البيئة وتحدثت عن التلوث وأهمية تدوير النفايات.