شدد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني على ضرورة الالتزام بضوابط التدريب التربوي دون أي تجاوز أو اعتبارات، وذلك بداية من الفصل الدراسي الثاني، مشيرا أن الضوابط تتمثل في عدم تجاوز عدد المتدربات في البرنامج الواحد من (25) إلى (30) متدربة، والالتزام بعدم ترشيح أكثر من معلمتين من المدرسة الواحدة (لكل مرحلة دراسية) في كل برنامج، ويطبق ذلك على جميع الإدارات. وأشار إلى بلوغ عدد ساعات اليوم التدريبي 4 ساعات بحيث تعمل الجهة المنفذة للبرنامج على تحديد المحتوى التدريبي المتفق مع الأيام التدريبية، موضحا أن البرنامج يبدأ الثامنة صباحا وينتهي 12:30 مساء. وأكد الشمراني على تحديد مدربة بديلة لكل برنامج تدريبي في طلب البرنامج لمنع أي اعتذار يمكن أن يلغي البرنامج مع العلم أنه سيتم إدراج المدربة البديلة في الخطة الفصلية، موضحا أن على كل جهة منفذة للبرنامج تسليم حقيبة ورقية وإلكترونية للإدارة قبل أسبوع من التنفيذ. من جهة أخرى، رأس مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين عبدالرحمن الصخيري أمس اجتماع مجلس الشؤون التعليمية بقاعة الاجتماعات بمكتب المدير العام بحضور مديري الإدارات التابعة للشؤون التعليمية، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع منها الجودة وطرق وإجراءات تطبيقها وإنجازات الشؤون التعليمية وبرنامج شباب مكة (الاستعداد والتجهيز والتطلعات)، ومسابقة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية الشريفة والمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين بالإضافة إلى مناقشة توزيع المخصصات المالية لإدارات الشؤون التعليمية ووضع آليه ذلك والاحتفالية باليوم العربي لمحو الأمية وبند المصاريف السفرية لكل إدارة تعليمية، بالإضافة إلى مناقشة تقرير سير الترشيحات للإشراف التربوي. وفي شأن آخر، أكد مدير إدارة التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني في أعقاب زيارته، أمس، لمحافظة رنية عن سحب عدد من المشاريع التعليمية المتعثرة في المحافظة تمهيدا لطرحها للمناقصة مجددا، مشيرا إلى أن عدد المشاريع المنفذة بلغت 35 مشروعا، فيما افتتح الشمراني مجمع مدارس السلم الذي بلغت تكلفته الإجمالية سبعة ملايين ريال. وعقد الشمراني، في نهاية زيارته المحافظة، لقاء مع منسوبي التعليم من مديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات وذلك في مقر احتفالات المحافظة. وقال الشمراني إن المشاريع المتعثرة جميعها لتعليم البنات وهي مدرسة الأملح، مدرسة السلم، مدرسة الدارالبيضاء، ومدرسة خدان، مؤكدا أن تلك المشاريع جرى سحبها من المقاولين وجارٍ طرحها وترسيتها.