أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية أن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، لافتا إلى أن المملكة أكدت في العديد من المحافل الإقليمية والدولية إدانتها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله، واتخذت العديد من التدابير اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. وأشار سموه في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في أبوظبي أمس، بصفته رئيسا لوفد المملكة، إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتمثلة في الدعوة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وهو ما أسفر عن تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة في 19 سبتمبر الماضي. كما نوه بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مركز التميز لمكافحة التطرف العنيف، مبديا استعداد المملكة للتعاون مع المركز الذي يوجد مقره في أبوظبي لتقديم الخبرات في مجال مكافحة التطرف وإعاده التأهيل والمناصحة، خاصة وأن مكافحة الإرهاب ليس أمنية فقط بل وأيضا فكرية عبر إقامة الحوار. وأشار إلى أهمية تفعيل دور المواطنين وتعاونهم مع الحكومات، ما يتطلب زيادة الوعي عبر كافة الوسائل ومنها الإعلام والتعليم.