أكد خبير متخصص أن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات عديدة للتعرف على وبائيات داء السكري ومضاعفاته بالمملكة، خاصة في ظل ما كشفته دراسة علمية عن وجود زيادة مضطردة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، حيث تضاعفت النسبة عشر مرات عن ما كانت عليه سابقا، وأن هناك زيادة ملحوظة في الإصابة بالسكري بين النساء مقارنة بالرجال. وبينت الدراسة أن 80 % من المصابين بالسكري يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وأوضح الدكتور خالد بن عبدالله طيب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة «شفاء» ومدير مركز السكر بمستشفى النور التخصصي رئيس اللجنة العلمية لمراكز السكري بوزارة الصحة، أن هناك فرقا في نسبة الإصابة بين مختلف مناطق المملكة، وذلك في إشارة إلى أن أبرز المسببات لداء السكري هي العرق الجنسي والعوامل المحيطية الأخرى مثل قلة النشاط البدني واستهلاك كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي انتشار ظاهرة زيادة الوزن والسمنة. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها د. طيب حول وبائيات داء السكري في المملكة خلال المؤتمر الأول لرابطة الجمعية الأمريكية للسكري الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات للسكري بمشاركة أكثر من 2000 طبيب ومختص ومهتم من 37 دولة من مختلف دول العالم، وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة ا?مارات العربية المتحدة.