تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الانهيار الجزئي في مبنى الشؤون الصحية التابعة لوزارة الصحة بمكةالمكرمة أمس الأول، نتيجة الضغط والحمولة الزائدة، وتسبب في فزع أكثر من 1200 موظف. ونفى المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمكةالمكرمة العقيد علي المنتشري وجود إصابات جراء الحادث وقال: باشرت فرق الدفاع المدني الموقع فور تلقيها البلاغ من العاملين بالشؤون الصحية «ويضيف» حدث الانهيار في سور المبنى غير المكتمل بطول ستة أمتار وزاد: سلمت فرق الدفاع المدني التقارير للشؤون الهندسية بالمديرية لإجراء مزيد من التحقيقات في أسباب إنهيار السور. وأوضحت ل «عكاظ» مصادر مطلعة، أن الانهيار ينذر بكارثة في مبنى الشؤون الصحية، خاصة أن المبنى يميل نحو أربعة سنتمترات، مما آثار مخاوف الدفاع المدني، التي أخذت عينات عدة من مواقع الانهيار للتأكد من سلامة المبنى ومقاومته وقال المصدر: وجد داخل العامود المنهار عدد ست قطع حديدية، مما يتسبب في ضعف المبنى وعدم تحمله ومقاومته، فيما أشارت تقارير صادرة للشؤون الصحية، أنه جار التحقيق لمعرفة الموقف والتأكد ما إذا كان الأمر يتطلب الإخلاء أو البقاء لمدة معينة، ومحاسبة كل من له علاقة باستئجار المبنى الذي لم يكتمل بناء أسواره، وأكد مصدر موثوق أن ديوان المراقبة العامة يتابع القضية وعن مسبباتها فيما بينت أن عدد العاملين يبلغ 1200 موظف موضحا بأن إيجار المبنى لا يتجاوز خمسة ملايين ريال. وكشفت جولة «عكاظ» الميدانية حول مبنى الشؤون الصحية في مكةالمكرمة، عن وجود ظواهر سلبية ومخالفات، حيث رصدت الكاميرا وجود امرأة أفريقية تبيع الفصفص واللوز أمام بوابة المبنى، كما وضعت الأخشاب كحواجز لمنع وقوف المركبات أمام البوابة الرئيسية.