حققت المملكة المركز الأول في العمل التطوعي من بين أكثر من 140 جهة متنافسة من جميع الدول العربية، وحصلت على جائزة الشارقة للعمل التطوعي. وسجلت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة هذا الإنجاز باسم المملكة، حيث رشحتها وزارة الشؤون الاجتماعية لتمثيل الوطن في هذه الجائزة في مجال العمل التطوعي. وقال أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي الدكتور أمين حسين الأمير في خطاب وجه أمس للجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة «أسرتي»: نهنئكم باستحقاقكم للحصول على «جائزة العمل التطوعي» وذلك بعد قرار مجلس الأمناء لجائزة الشارقة للعمل التطوعي باستحقاقكم لهذا الشرف العظيم في الاجتماع الأخير لمجلس أمناء الجائزة. من جهته رفع أمين عام الجمعية الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، على الإنجاز الذي تحقق للجمعية، وعبر عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على دعمه للجمعية ومشاريعها المتنوعة، مضيفاً أن التقدير الذي تحظى به «أسرتي» محلياً وخارجياً يؤكد على الإمكانات الكبيرة التي يمتكلها أبناء الوطن، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل بكوادر سعودية شابة في نظام مؤسساتي يضع العمل التطوعي والخيري في قائمة اهتماماته. وثمن اختيار مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي «أسرتي» للجائزة في دورتها الحالية عن مشروعها تأهيل مرشد الحي وهو عبارة عن برنامج متكامل لتأهيل أئمة المساجد ومأذوني الأنكحة للقيام بدور فعال في دعم الاستقرار الأسري وتفعيل دورهم كمرشدين أسريين لأهالي الحي بعد ملاحظة تراجع دور المسجد في القيام بأدواره في دعم الاستقرار الأسري وأيضا دور الأسرة في القيام بدور الرعاية والتربية وازدياد حالات الانحراف الأسري.