يصعب كثيرا على مثقفي وفناني وأدباء بيروت تصنيف زميلهم الشاعر والناشر السعودي إبراهيم الجريفاني، إذ تعرفوا عليه كذلك كمنظم للكثير من الأمسيات الأدبية للمبدعين والمبدعات السعوديين في لبنان والمملكة وهو الذي أخذ على نفسه كناشر العمل على دعم الأسماء السعودية التي يصل بإنتاجها في الغالب إلى معارض الكتاب من خلال أمسيات. ويضيع تصنيفه أيضا وهو الرياضي الذي رأس اتحاد «البولينج» السعودي لفترة. وفي تجربة جديدة له نظم للجريفاني أمسية ثقافية في فردان طرح من خلالها تجربة جديدة له تمثلت في طرح أول (c d) يقدم من أشعاره بعد أن استحال عملا فنيا قام بموسقته الموسيقار اللبناني المايسترو مارون أبو ديوان وقدم بصوت المطربة اللبنانية الشابة سيبيل التي قدمت العديد من المقطوعات من بنات شعر الجريفاني بصوتها وكان منها المطلع التالي: أنا في سمائي انتشي روعة حضورك أتوشح اتدثر بك في غيمة في خطايا العشق نغتسل أبدا لم تلتق الأجساد أبدا في سمائي الثالثة الكثير من كبار موسيقيي وأساتذة الساحة الفنية تحدثوا عن التجربة بإيجابية كبيرة، وقال الموسيقار الذي ترجم هذه النصوص مارون أبو ديوان: كنت صاحب الفكرة في تحويل إبداعاته إلى عمل مسموع يقدم جوانب جديدة في حياة الشاعر من الممكن ان يتماهى معها الشعر لينتج هذا اللقاء اغنية جديدة وشديدة الاختلاف، وعندما أقترحت على الجريفاني الفكرة بدأنا جميعا في افتتاح ورشة العمل الخاصة بالخطوة بعد اختيار صوت المطربة سيبيل للمهمة التي سجلت نجاحا كبيرا فيها.. والجريفاني صاحب أول كتاب عربي يوضح نظم وقوانين رياضة البولينج ويلقي الضوء على الكثير من خفايا اللعبة كرياضة في مطلع الثمانينيات الميلادية حديثة بين الشباب العربي.. قدم للكتاب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رحمه الله، وقال: «هذا الكتاب المتخصص لأحد شباب هذا البلد الطيب يعتبر لبنة جديدة من لبنات المعرفة والثقافة».. إلى جانب الكثير من الدواوين التي قدمها الجريفاني للساحة الأدبية وبعض الأمسيات.