كشف وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن 29 صفر المقبل هو آخر يوم يسمح من فيه ببيع الحطب المحلي، وفي 1/3 ستبدأ الجهات الأمنية بمصادرة جميع الحطب الذي يباع في الأسواق، ودعا جميع التجار إلى استيراد الحطب من الخارج. جاء ذلك، خلال افتتاح بنك الأصول الوراثية النباتية الذي أنشأته وزارة الزراعه لحماية الأصول الوراثية من الاندثار أو القرصنة. وأفاد أن قرصنة السلالات الوراثية بمعنى هناك سلالات من البيئة الحيوية تؤخذ، ويقال إنها من إنتاج دولة معينة إنما في الواقع أصل تلك السلالة من دولة ثانية، وهذه تعتبر قرصنة، مشيرا إلى أن «تمور السكري، والخلاص» ملكية فكرية خاصة بالمملكة. وحول زيادة دعم الأعلاف أشار إلى أن اللجنة الوزارية في مراحلها الأخيرة للوصول إلى اتفاق فيما يتعلق بإعادة النظر للدعم المقدم لمدخلات الأعلاف. وبين بالغنيم «أننا نسعى إلى تحفيز المستثمرين لزيادة الاستثمار في مشاريع الدواجن؛ وذلك في ظل الإقبال من قبل الشركات والمواطنين مما يدل على نمو القطاع». وحول مطالبات بوجود هيئة مستقلة تستلم المحاصيل من مشروع الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج، أفاد بالغنيم أن هذه الجزئية تتعلق باستراتيجية تعنى بتوزيع الأدوار من خلال وضع خطة واضحة، مؤكدا أن هناك اجتماعا ونقاشا بين وزارة الزراعة، وشركة وصندوق التنمية الزراعية، ووزارة المالية، والتجارة. وقال إن أبرز المشاكل التي تواجه المستثمرين هي تخصيص أراضي مشاريع الدواجن الذي يلاقي معارضة من بعض المواطنين، على اعتقاد خاطئ منهم أن تلك المشاريع تنقل الأمراض. والوزارة حريصة بعدم تخصيص مواقع إلا بعد التنسيق مع البلديات، ورئاسة حماية البيئة حتى لاتتسبب مشاريع الدواجن بضرر ما على المواطنين، ومع كل ذلك تصلنا شكاوى من المواطنين من بعض المناطق. مؤكدا أن كميات اللحوم الحمراء المصدرة شي ضئيل. وقال إن النظام الموجود يؤكد على استيراد الأعلاف الخضراء بدلا من زراعتها ونتمنى أن يصل الدعم إلى مستوى يجعل زراعة الأعلاف غير مجدية، كي يتوقف الناس تلقائيا.