رفع عدد من أهالي قرية العد التابعة لمحافظة مهد الذهب شكوى إلى أمانة منطقة المدينةالمنورة تظلموا فيها من تهالك طريقهم الرئيسي الذي يربطهم بالصعيبة، وتحول العبارات فيه إلى كمائن تتربص بالمركبات، مشيرين إلى أن أخطار الطريق تفاقمت بهطول الامطار وتدفق السيول فيه بكثافة. وأوضح المواطن مشاري بن عوض المطيري أن الطريق الحيوي الذي يربطهم بالصعبية مرورا بالضميرية يخدم أكثر من ألفي نسمة في العد، يعيشون في أكثر من 70 منزلا، إضافة إلى بعض المساكن في ضواحي القرية. وأفاد المطيري أنه تقدم بشكوى إلى أمين منطقة المدينةالمنورة (حصلت «عكاظ» على نسخة منها)، مبينا أن الأمانة شكلت لجنة برئاسة رئيس بلدية السويرقية للنظر في تأخير تنفيذ مشروع السفلتة على أرض الواقع. وذكر أنه أعد محضرا بذلك مع الصور المرفقة وأرسلت بخطاب إلى رئيس البلديات في الأمانة لحل هذه المشكلة ومحاسبة المتسببين في تأخير مشروع تعبيد طريق قرية العد. وأكد المطيري أن هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) أرسلت لجنة لتقصي الحقائق ومشاهدة المشكلة على أرض الواقع وجرت مخاطبة الأمانة بهذا الشأن. وأوضح المطيري أن هطول الأمطار يربك المواطنين ويشكل خطورة عليهم في الطريق، الذي يغلق عند جريان السيول الخفيفة نظراً لخطورة العبارات المكشوفة على أجزائه. وذكر المطيري أن الأمانة وجهت خطابا برقم (10481) وتاريخ 20/2/1432ه إلى بلدية السويرقية باتخاذ اللازم حيال حل المشكلة بأسرع وقت. في المقابل، ردت بلدية السويرقية على طلب أمين منطقة المدينةالمنورة بخطاب رقم (16677) -حصلت «عكاظ» على نسخة منه- تضمن أن الطريق المشار إليه لم يتم إدراجه ضمن أولويات أعمال السفلتة للعام الحالي وأحالت البلدية الطريق لوضعه ضمن الخطط المستقبلية للسفلتة. يذكر أن تقرير الحملة الطبية السابعة للفريق الطبي السيار بمنطقة المدينةالمنورة أفاد أنه بالانتقال إلى قرية العد تبين أن هناك طريقا صحراويا وعرا يؤدي إلى القرية يبلغ طوله 30 كلم، مشيرا إلى أن القرية تتوافر فيها المياه بشكل كاف ولكنها مالحة. وأوضح التقرير أن عدد سكان القرية حوالي ألفي نسمة وبها نحو 70 مبنى سكنيا، وتوجد بها مدرسة ابتدائية ومسجد صغير، وأوصى التقرير بتوفير جميع الخدمات الأساسية للقرية لأنها من القرى المهمة في المنطقة.