كشف ل «عكاظ» الدكتور سامي باداوود مدير صحة جدة، أن ملف قضية الطفلة فاطمة القثامي التي توفيت في مستشفى الثغر أحيل بكامل أوراقه أمس، إلى الهيئة الطبية الشرعية للنظر فيها من قبل القاضي وإصدار حكمه في القضية، بعد أن رفض والدها استلام الجثة، مطالبا بمواصلة تصعيد القضية. وقال باداوود : «إن اللجنة الاستشارية المكلفة بالتحقيق في وفاة الرضيعة أثناء الولادة بمستشفى الثغر في جدة، أثبتت أن الوفاة لم تكن بخطأ طبي بعد مراجعة ملف الأم الطبي وملف الطفلة والإجراءات التي اتخذت من قبل الأطباء وقت الولادة أو بعد الولادة»، مضيفة أن نتائج التحقيق أثبتت أن الوفاة كانت بسبب مضاعفات واستنشاق الرضيعة سائل الأمينوس قبل ولادتها وليس بسبب خطأ طبي أو إهمال من الفريق الطبي المشرف على الولادة. على صعيد آخر أكد الدكتور سامي بن محمد باداود، على سعي الصحة لتبني الاهتمام بتطبيق معايير الجودة في الخدمات الصحية والطبية بكافة مرافقها الصحية بهدف الارتقاء بمستويات المرافق من مستشفيات ومراكز صحية وكذلك مستوى العاملين فيها من أطباء وإداريين. وقال خلال افتتاحه للندوة التعريفية الأولى من نوعها في سيجما (6) التي استضافها مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة «إن معظم المستشفيات التابعة لصحة جدة تمكنت من تحقيق أهداف ومعايير الجودة، وهو ما أسهم في حصولها على شهادة الجودة، وهذا يعد إنجازا ملحوظا يسجل لصحة جدة» .. وحاضر في الندوة كل من المشرف العام على المستشفى الدكتور محمد بن فيصل المبارك ومساعد المشرف العام على البرنامج للخدمات الطبية الدكتور هدير بن مصطفى مير وأخصائية الجودة الدكتورة منى جبريل. من جانبه أوضح المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة أن دورة سيجما (6) هي إحدى مبادرات حركات الجودة في العالم والتي لاقت نجاحا كبيرا على الصعيد العالمي في الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وكثير من بلاد العالم، وكان لها الأثر الكبير على جودة المنتج.