أوضح رئيس نادي الرائد فهد المطوع أن فترة رئاسته تنتهي بعد نحو ستة أشهر؛ أي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وليس لديه النية بالترشح لفترة ثانية. مشيراً إلى أنه لا يناور كما يردد البعض وقراره الذي اتخذه منذ فترة نهائي ولا رجعة فيه!. وقال إنه يحمل كل التقدير والاحترام لرئيس وأعضاء الشرف ولن يرضخ للضغوط الشرفية للعدول عن قراره، مؤكداً في سياق حديثه على أنه ملتزم بسداد كافة الأمور المالية الخاصة باللاعبين وأجور السكن والسيارات قبل رحيله ولن يترك ريالا واحدا على النادي، وقال «لو كنت أريد أن أورط النادي مالياً لرحلت في الموسم الماضي»!!. مطالباً في الوقت ذاته بأهمية البحث عن رئيس جديد يقود دفة الأمور في مرحلته المقبلة. وبين المطوع أنه لا يمكن له أن يجدد عقود بعض اللاعبين التي تنتهي مع نهاية الموسم الحالي كون أمر التجديد من مسؤولية الرئيس القادم. موضحاً أن عدد اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم أكثر من (12) لاعباً. وقال سيتم في الاجتماع الشرفي القادم دراسة تجديد عقود بعض اللاعبين وفق حاجة الفريق الفنية وفي نهاية الأمر يبقى القرار الأول والأخير بيد من سيتولى الرئاسة من بعدي. ونفى المطوع كل الشائعات والأقاويل التي تتردد حول نيته بتولي منصب الرئاسة في نادي النصر الموسم القادم، وقال «يشرفني ذلك ولكن كل ما قيل حول هذا الموضوع عار من الصحة تماماً وفي الأصل لم يعرض علي مثل هذا الأمر». وكانت بادرة المطوع (إن تمت) بسداد كافة الديون خلال فترة رئاسته تعتبر خطوة جيدة ومساعده لخلفه. وهي بالمناسبة ليست البادرة الأولى؛ إذ سبق أن سلم الرئيس السابق عبدالعزيز التويجري مفاتيح النادي لخالد السيف وهو خال من الديون المتراكمة منذ سنوات عدة بعد أن قضى في منصبه مدته النظامية 4 سنوات، بل إنه وضع بنية تحتية في ناديه عندما شيد مبنى إداريا من ثلاثة طوابق على أحدث طراز وجلب حافلة كبيرة وحديثه، ونفس الحال ينسحب على السيف الذي سلم النادي للمطوع بلا ديون.