أعادت نتائج الانتخابات التشريعية في الكويت المرأة إلى عضوية مجلس الأمة، حيث فازت ثلاث مرشحات، بينما حققت الأقلية الشيعية مفاجأة بفوزها بنحو ثلث مقاعد المجلس الذي يضم 30 من الوجوه البرلمانية الجديدة. وحسب النتائج الرسمية، فازت كل من النائبة والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك وصفاء الهاشم وذكرى الرشيدي في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، وبلغت نسبة مشاركة الناخبين فيها 38.8 % حيث أدلى 163 ألفا و301 ناخب بأصواتهم من أصل 422 ألفا و569 ناخب مسجلين في جداول الانتخابات وفقا لما أعلنته وزارة الإعلام. وحصد مرشحو الأقلية الشيعية 17 مقعدا من أصل 50 مقعدا. علما بأن حصتهم سبعة مقاعد فقط في المجلس المنتخب في فبراير الماضي وتسعة مقاعد في المجلس الذي انتخب في عام 2009. ويعكس ضم مجلس الأمة الجديد حوالي ثلاثين من الوجوه البرلمانية الجديدة مقاطعة النواب السابقين للانتخابات. أما الإسلاميون السنة الذين قاطعوا الانتخابات ففازوا بأربعة مقاعد مقابل 23 مقعدا في المجلس السابق. وكان الناخبون الكويتيون توجهوا إلى صناديق الاقتراع أمس الأول لانتخاب 50 عضوا في مجلس الأمة في فصله التشريعي ال 14، وفقا لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد بدلا من أربعة مرشحين. إذ كان الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد استخدم صلاحيات طارئة في أواخر أكتوبر «تشرين الأول» الماضي لتقليص عدد النواب الذين يختارهم الناخب من أربعة نواب إلى نائب واحد، وهو ما رفضته المعارضة.ووفقا للقانون الكويتي، يتعين على الحكومة تقديم استقالتها من أجل تشكيل أخرى قبل أن يعقد مجلس الأمة الجديد جلسته الأولى بحلول أسبوعين.