رفع الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) بمناسبة تماثله للشفاء من العملية الجراحية التي أجريت له (أيده الله). كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة وللشعب السعودي. وحمد الدكتور آل عمرو في تصريح بهذه المناسبة الله تعالى على ما من به على خادم الحرمين الشريفين من الصحة والعافية أسعد به قلوب أبناء الأمة الإسلامية وأبناء شعبه الذين فاضت مشاعرهم بالبهجة والسرور برؤيته (حفظه الله) وهو يستقبل أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين جاءوا للاطمئنان على صحته (رعاه الله). وأشار الدكتور آل عمرو إلى تدفق جموع المواطنين إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في مدينة الرياض للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين مما يجسد اللحمة الوطنية وعمق العلاقة بين القيادة والشعب، ومن مظاهر صدق المحبة والوفاء بينه (حفظه الله) وبين مواطنيه قيام عدد من المواطنين بالتنازل عن قاتلي أبنائهم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين. وقال: «إن تلك المشاعر الجياشة التي تدفقت من المواطنين بمختلف أعمارهم هي تعبير عن الحب الكبير لقائد مسيرتهم الذي بذل جهده ووقته لخدمتهم وسخر جميع الإمكانات لتوفير الحياة الكريمة لهم وتنمية وتطوير جميع المرافق الخدمية بما يوفر مزيدا من الرخاء والرفاهية والازدهار». وأضاف الدكتور آل عمرو: «إن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) قفز بالمملكة العربية السعودية إلى مراكز متقدمة عالميا، حيث دخلت ضمن مجموعة العشرين الاقتصادية بفضل إنجازاتها وسياساتها الاقتصادية ودورها المحوري في استقرار السوق النفطية العالمية وفي خدمة الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن مبادرته (أيده الله) للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات التي انطلقت من مؤتمر مدريد مرورا بالأمم المتحدة وانتهاء بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار الذي افتتح في العاصمة النمساوية فيينا الأسبوع الماضي ليأتي ترجمة للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين بضرورة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لنشر ثقافة التسامح وحل الاختلافات بين الشعوب للحد من النزاعات ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ليسود الأمن والاستقرار جميع مناطق العالم». وسأل أمين عام مجلس الشورى الله العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه ليواصل مسيرة الخير والنماء في هذا البلد المعطاء، يسانده في ذلك سمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظهما ذخرا للإسلام والمسلمين.