تباينت ردود الفعل الدولية على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية، وإذ اعتبرت غالبية الدول أنه يأتي في الاتجاه الصحيح رأت أمريكا فيه خطوة غير مجدية، بينما دعت لندن وباريس الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات. من جهتها رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بقرار بتصويت الأممالمتحدة واعتبر عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن حصول فلسطين على صفة مراقب خطوة تاريخية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن هذا القرار يضع مزيدا من العراقيل أمام طريق السلام، معتبرة أن الطريق الوحيد لإقامة دولة فلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام. وفي ذات السياق وصفت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس القرار بأنه مؤسف وغير مجد. لكن بريطانيا، التي امتنعت عن التصويت على القرار، أعربت عن احترامها لنتيجة التصويت. ودعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ نحن نحترم خطوة الرئيس عباس. كما رأت فرنسا التي صوتت لصالح القرار أنه خيار متجانس مع حل الدولتين. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان إن «فرنسا أيدت الخيار المتجانس مع هدف الدولتين اللتين تعيشان في سلام وأمن.