أكد المدير الفني لفريق الشباب ميشيل برودوم أن فريقه ظهر سيئا جدا في آخر دقيقتين من عمر مباراتهم أمام نجران في دوري زين، والتي انتهت بفوزهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مرجعا سبب ولوج الهدفين لاعتقاد لاعبيه أن المباراة انتهت. وقال خلال المؤتمر الصحفي: «سأبدأ بالدقيقتين الأخيرتين التي كنا فيهما سيئين وأعطينا فرصة لفريق نجران بتسجيل هدفين في مرمانا، وأعتقد أن اللاعبين كانوا يعتقدون أن المباراة انتهت، وبالحديث عن التسعين دقيقة التي قدمنا من خلالها مباراة كبيرة فقد تابعت مباريات نجران التي لعبها على أرضه، وأعتقد أن الشباب كان أفضل من لعب في ملعب نجران وتحكم في مجريات المباراة إلى الدقيقة (88)». وأضاف: «الفريق منتقد كثيرا في الآونة الأخيرة، واليوم لعب مباراة كبيرة، حيث قابلنا فريقا جيدا وصعب المراس، وإذا حللنا جميع مباريات نجران على أرضه نجد أنه تفوق على أغلب الأندية الكبيرة، وشاهدنا العكس مع الشباب الذي لعب مباراة جيدة وقدم مستوى ممتازا وهذا يعني أن العمل يعطي ثماره». وعاد برودوم من جديد لانتقاد التوقفات في الدوري وأنها تسبب مشكلة للفرق وللشباب بقوله: «في كل فترة يتوقف الدوري، وخصوصا عندما يأخذ الفريق الشبابي رتمه يأتي التوقف ليخرجنا من الرتم العالي للمباريات وخصوصا مع الشباب، وليس لأني أدربه، ولكن هذه المرة الثالثة التي يتوقف فيها الدوري، فالفريق يأخذ رتم المباريات ويعود ليتوقف الدوري، وأعتقد أن هذا حال كرة القدم ولابد أن نتقبلها ولا ننتقد كثيرا». وحول ولوج الأهداف في المرمى الشبابي بشكل كبير هذا الموسم قال: «هذه مشكلة أن يلج مرمانا أهداف كثيرة مقارنة بالموسم الماضي، والمباراة كانت محسومة، ولكن المشاكل الدفاعية أعرفها من الموسم الماضي أو نهاية الموسم الماضي، وإلى الآن لسنا قادرين على حل هذه المشاكل الدفاعية، وهذه ليست مفاجأة، وإذا تذكرون أني تحدثت عن ذلك في آخر مؤتمر العام الماضي عندما أقصينا من كأس الملك ورئيس النادي يعلم ذلك، وعنده دراية عن احتياجات الفريق الدفاعية، ويبذل جهدا كبيرا، ولكن لا أستطيع أن أعلنها بالإعلام». من جانبه، أبدى الصربي ميودراج ليسيتش رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه أمام الشباب في دوري زين ضمن المباريات المقدمة، برغم الخسارة 2/3، وقال بعد نهاية المباراة: «كان للهدف المبكر في بداية المبارة تأثير على لاعبي الفريق، ولكن بعد الدقيقة العاشرة بدأنا نلعب بطريقتنا وسنحت لنا عدة فرص للتسجيل ولم نستثمرها، وبعدها سجل الشباب في مرمانا الهدف الثاني زاد الأمر سوءا وهكذا انتهى الشوط وكان بالإمكان تسجيل هدف على أقل تقدير، وكذلك في بداية الشوط الثاني أضعنا فرصتين للتسجيل، وتمكنا في آخر الشوط الثاني من تسجيل هدفين». وأضاف ميودراج: «خطؤنا أننا لم ندخل في المبارة منذ البداية وهو ماصعب علينا العودة حتى بعد أن خرج لاعبنا مطرودا أكملنا بعشرة لاعبين وقدمنا مستوى أكثر من جيد وكنا قريبين من التسجيل». وعن إخراج حسن الراهب، قال: «لكل مدرب طريقة لعب، وأنا مقتنع بطريقتي وبأداء لاعبي فريقي».