استضاف نادي الرياض الأدبي، البارحة الأولى، الكاتبة نجلاء الثمالي في أمسية مفتوحة، قرأت خلالها عددا من قصصها، ومنها قصة «مجرد سيجارة» التي اعتبرها محمد المزيني تتقاطع مع قصته القصيرة «نور» التي تدور حول فتاة عمياء تطلب من أبيها أن يشرح لها معنى كلمة نور. وأشار المزيني على الثمالي ألا تقيد نفسها بالسجع والقافية في كتابة الشعر المنثور، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين القصة والخاطرة والشعر المنثور، داعيا الكاتبات من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى البعد عن النظرة السلبية للإعاقة في إبداعاتهن. وأعرب المزيني عن سعادته بالمشاركة في الأمسية، وأضاف أن سبب شعوره بالسعادة لا يعود إلى العطف أو الشفقة، بل لأنه سيقابل أشخاصا مختلفين. وأشار إلى أنه لا يريد أن يعزيهم ضاربا أمثلة من التراث لمبدعين من ذوي الإعاقات الخاصة. معتبرا أن المجتمع العربي يعاني من تجاهل كبير لذوي الاحتياجات الخاصة، وأضاف أنهم لا يحظون بما يحصل عليه أمثالهم في العالم الغربي.