أثارت قصة الشاب فيصل أحمد البالغ من العمر (16 سنة) التي بثت عبر إحدى القنوات ردود أفعال واسعة في المنتديات والمواقع الرياضية حيث تعود القصة الى 16 سنة ماضية، عندما وضعه والده بعد 9 اشهر من ولادته عند مقيم عربي كان يعمل سائقا عند والد فيصل يدعى مبروك، الذي قام بتربيته طوال الفترة الماضية. وبعد أن كثرت المشاكل التي واجهته من زوجته الأولى ولم يجد والد الطفل مخرجا لحكم المحكمة الصادر بحضانة الطفل، لا سيما أن زوجته التي في ذمته رفضت إحضار الطفل إلى المنزل، وطلب من المقيم أن يبقي الطفل مع أسرته، لمدة بسيطة حتى يجد حلا كأن يضعه في ملجأ الأيتام في اقرب فرصة وقد تقبل السائق مبروك الأمر على أن يعود الأب للاستلام لكن خرج ولم يعد. وكان العم مبروك يذهب الى والد فيصل عدة مرات وكان يتهرب منه، ولم يسلم مصاريف تربية ابنه، أو يساهم في تخفيف الأعباء المادية التي اتعبت عاتقه لكن الأب لم يكن يستجب لمطالبه رغم ان المحكمة اصدرت غرامة مالية قدرها 20 الف ريال عن 16 سنة قضاها فيصل في منزل المقيم. يذكر أن فيصل شقيق نجمين شهيرين في أحد أندية المنطقة الغربية تجاهلا اتصالات شقيقهما الذي حاول التوصل اليهما اكثر من مرة ولكن كل محاولاته باتت بالفشل ليعود مجددا لكنف العائلة الفقيرة.