المكان: استديو أنيق.. الحديث: حواراته ساخنة.. المناسبة: لها أكثر من وجه.. بدأت المكنة في الدوران وبدأ البث تسمرنا أمام الشاشة لنبحث عن نص مفقود ضاع وسط زحام في أقمار البث وصحون معنية بالالتقاط. سؤال من هنا وإجابة من هناك ليضج المكان وتضيع العبارات وفي النهاية المذيع يطلب «فاصل إجباري». هناك في أقصى الصورة حوار هادئ جداً فيه رأي ورأي آخر لا يحظى بمتابعة بحجة أن الناس تبحث عن الضارب والمضروب. مذيع النشرة في «العربية» يقدم لنا خبرا عاجلا معنيا بغزة فقال متابع عن بعد نسينا القضية الأم من زمان ومهتمون بربيع علا فيه صوت الشارع.. أيهما أكثر قبولا أحمد عيد أم خالد بن معمر هكذا جاء السؤال فأجاب الضيف بصراحة وبكل شفافية وبدون مجاملة الاثنان عينان في رأس ليضحك أحد المشاهدين بصوت عال وقال سلام يا صحافة في إشارة إلى أن صاحب هذه الإجابة صحفي.. في قناة معنية بالغناء يظهر محمد عبده ليقدم لنا ساعة فن بدأت «كل اللي بيني وبينك زعله تمر وسلام».. هذا السيناريو جاء معي وأنا أستعرض حالة المد الإعلامي الرياضي الذي هو اليوم السائد مع احترامي لبقية البرامج المعنية بالتخصصات الأخرى.. في هذا الوقت بالذات وأنا أعيش واقع المد الفضائي المعني بالبرامج الرياضية تساءلت ماذا لو اعتمدت قنوات الأندية وأصبح لكل ناد قناة ما الذي سيحدث؟ أترك هذا السؤال لكم هكذا فاتحا فاه الاستفهام فلربما نجد عندكم ما نجده عند جهينة وخبرها اليقين! في سياق مجلسنا المسائي» تأتي الأحاديث على كثير من التفاصيل لكن في نهاية الأمر نتفق على رأي علي الدويحي أن الكريك أكبر من الملعقة .. خسر الأهلي من الاتفاق وكبرت كرة الثلج في الأهلي! حاولت أفهم هذا التراجع الخطير في مستوى الفريق بل وبحثت من داخل الفريق عن إجابة مقنعة لهذا التراجع ووجدت أن المسألة أغمض من أن تفهم! واثق أن الأهلي سيخرج من هذه الدوامة ولكن بشرط أن يعطي القوس باريها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة