أزد - سلمان آل عباس // أوضح مدير شرطة منطقة عسير بأن شرطة المنطقة نفذت امس الاول حملة (فجر) الأمنية مستهدفة مخالفي نظام الإقامة ومجهولي الهوية وتمت على فترتين صباحية ومسائية شملت جميع محافظات ومراكز شرطة منطقة عسير ونتج عنها القبض على عدد (1371) ألف وثلاثمائة وواحد وسبعون من الجنسية الإفريقية وعدد سبعمائة وتسعة من جنسيات مختلفة. وقال اللواء “عبيد بن عباد الخماش” إن:” الحملة جاءت بناءً على التعليمات التي درجت وزارة الداخلية على إبلاغها للجهات الأمنية بتنفيذها، ومتابعة من سمو أمير المنطقة ومن الأمن العام. من جهته، قال العقيد سعيد بن محمد عسيري مدير إدارة الضبط الإداري المشرف على الحملة إن: “نتائج الحملة كانت مرضية، وقد روعي في تنفيذ الحملة جاهزية كافة الأفراد، والآليات المشاركة في الحملة كما روعي في الحملة السرية ، والتنفيذ المباغت لتحقيق عنصر المفاجأة ،الذي ساهم في نجاح الحملة”. الشرق رافقت الحملة المتوجة الى سد تندحه( 11كم شرق محافظة خميس مشيط) حيث كانت الحملة مشكلة من رجال الضبط الاداري في محافظة خميس مشيط، ورجال هيئة المحافظة حيث بدأ التحرك الساعة السادسة فجر بتوزيع المجموعة الى 3 فرق تقوم بمداهمة السد من ثلاث جهات ونقطة التلاقي جسر سد تندحه حيث تمكنت الحملة من ضبط 18 مصنع للخمور مخبئة بين الصخور، والشقوق، وفي قمم الجبال في تلك المنطقة تضخ 19 طن من مادة العرق المسكر داخل 78 برميل سعة 250 لتر كما تمكنت الحملة من القبض في تلك المواقع على 18 شخص مجهول الهوية من القرن الافريقي ( الاحباش) ممن يصنعون ويروجون الخمور. وكان عدد منهم يحملون السلاح الابيض الا ان عنصر المفاجئة مكن من القبض عليهم وكانت المصانع تنتشر ومتباعدة عن بعضها كما ان بعض المصانع تم الحفر لها في قمم الجبال كما ان الاحباش عمدوا الى اخذ تفريعات من مواتير المواطنين دون علمهم لنقل المياه من سد تندحه الى المناطق الوعرة التى يقيموا فيها تلك المصانع. وكان احد الاحباش قد حاول طعن احد رجال الامن الا انه تمكن منه، وتمكن من القبض عليه، وبحوزته السلاح الابيض، وقامت الفرق الامنية ورجال الهيئة باتلاف الكميات المضبوطة، وحرق براميل الخمور حتى لا يستفاد منها فيما بعد. وكانت الحملة قد طوت الموقع بفرق ارضية بحثية، وفرق في قمم الجبال مما سيطر على المنطقة، وساهم في القبض على تلك الفئة. هذا وكانت الفرق في الموقع قد بذلوا جهودا كبيرة في تلك المواقع الجبلية ذات الطبيعة الوعرة، والانحدارات الخطرة، وبذلوا جهود في محاصرة الاحباش ،الذين حاولوا الهرب من عدة جهات، الا ان تمركز الفرق حال دون ذلك.