أثار اللورد غيلبرت، وزبر الدفاع البريطاني الأسبق، دهشة واستغراب أعضاء مجلس اللوردات البريطاني عندما أشار إلى أن قنبلة النيوترون يمكن استخدامها لإيجاد «شريط حدودي آمن» في المناطق الحدودية المضطربة مثل المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان. وذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن غيلبرت رأى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى تخفيض كبير للمشاكل ذات الصلة بحماية تلك الحدود، إذ قال إن ما يسمى بالقنبلة النيوترونية، والذي هو، سلاح إشعاعي متطور ذو قدرة تفجيرية ضعيفة، يمكن اللجوء إليه في استخدامات متعددة اليوم. وأردف أعتقد أن بالإمكان استخدام رأس حربي نيوتروني من أجل إقامة شريط حدودي آمن في مناطق حدودية مختلفة تعاني من الاضطرابات. وتعليقا على هذا الرأي، قال لورد واليس المتحدث باسم مجلس الوزراء البريطاني إن الحكومة لا تشاطر لورد غيلبرت في وجهات نظره الخطيرة بشأن مسألة حساسة مثل مسألة الأمن على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وأضاف: إن هدفنا هو إيجاد مناخ عالمي لا تشعر فيه أية دولة بالحاجة إلى امتلاك أسلحة نووية.