أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري قصفت أمس عدة بلدات في ريف دمشق. وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا إن قصفا لداريا ومعضمية الشام أسفر عن مقتل شخصين. وتابع أن أحد مقاتلي المعارضة قتل في مدينة دير الزور التي تحمل اسم المحافظة التي أصبح جزءا كبيرا منها خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد. من جهة أخرى، خرجت أمس الجمعة مظاهرات عارمة في جميع المدن السورية ضد نظام بشار، ودعا ناشطون معارضون إلى التظاهر ضد نظام بشار حتى الموت. وأوضحت مصادر سورية أن أكثر من 40 شخصا قتلوا أمس في معارك بين قوات النظام والجيش الحر في عدة مناطق في سوريا. من جهة أخرى، التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أمس مع الرئيس بشار الأسد في دمشق وزعم أن هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشكلات لسوريا. وسيتوجه لاريجاني إلى بيروت غدا. إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أن الطلب القطري يستهدف تعزيز أهداف «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة.