تحركت جامعة أم القرى لتحسين أوضاع 140 معيدا ومعيدة ممن أمضوا سنوات طويلة دون ترقيات وظيفية على الرغم من إكمالهم لدرجة الماجستير العلمية، حيث نقلوا على وظائف محاضر في الجامعة بمميزات مالية تتوافق ومؤهلاتهم العلمية بعد سنوات من التجميد الوظيفي. وأطلقت الجامعة لجانا لحصر المتضررين من التجميد الوظيفي ودراسة كافة الأوضاع الوظيفية للمعيدين والمعيدات وتسكينهم في وظائف موائمة. وأكد ل«عكاظ» مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الجامعة ومن خلال لجان متخصصة تمكنت من تحسين الأوضاع الوظيفية ل 140 معيدا ومعيدة، حيث نقلوا على وظائف محاضر وهم ممن حصلوا على درجة الماجستير خلال السنوات الماضية حتى نهاية عام 1429ه فيما تعمل الجامعة ممثلة في عمادة أعضاء هيئة التدريس على تحسين أوضاع بقية المعيدين والمعيدات في الجامعة للأعوام 1430 و1431 و 1432 و 1433، والذين يقدر عددهم ب 120 معيدا ومعيدة وذلك خلال فترة قريبة وهم ممن حصلوا على درجة الماجستير العلمية. واعتبر الدكتور عساس الخطوة تأكيد لحرص الجامعة على أن تدعم مشروع سعودة كافة وظائف المحاضرين في الجامعة خصوصا في التخصصات التي لا تزال الجامعة تعاني من قلة الكوادر السعودية بها، ولهذا شرعنا في خطة مرحلية في هذا الشأن ستمنح الجميع فرص متساوية في الحصول على حقوقهم الوظيفية المتوافقة مع المؤهلات العلمية التي يحملونها ولن يكون هناك محاضر أجنبي في حالة توفر محاضر سعودي يمتلك المؤهلات والقدرة على العمل الأكاديمي في الجامعة.