في الوقت الذي تسلم فيه حراس أمن صدرية الطائف رواتبهم المتأخرة أمس، تكشفت تفاصيل جديدة في قضية ال 12 عاملا المهددين بالفصل من شركتهم التي لم تلتزم باعتماد الحد الأدنى للرواتب (ثلاثة آلاف ريال شهرياً). وأكد ل«عكاظ» الحراس أن رواتبهم حتى الآن لا تتجاوز 2375 ريالا بعد خصم التأمينات الاجتماعية منها بواقع 125 ريالا، مطالبين بتطبيق الأمر السامي بأثر رجعي واعتماده، حيث إن من بينهم من له خدمة 10 سنوات في هذا المجال ولم يتغير راتبه رغم صعوبة الأوضاع المعيشية التي يواجهونها والارتفاعات في الأسعار. وقال كل من راشد الربيعي وصالح سالم الحارثي وحمدان العصيمي وبندر المالكي «نطالب بصرف فارق زيادة الراتب بأثر رجعي وتغيير عقودنا لتتماشى مع الأوضاع المعيشية الصعبة»، موضحين أن رواتبهم منذ عدة سنوات لم تطرأ عليها أية زيادة، موضحين أنهم استلموا رواتبهم المتأخرة أمس من مسؤول الشركة بالطائف المهندس هيثم المصري. وأكد ل«عكاظ» ماجد الفهمي مدير عام الموظفين بشركة الحراسات الأمنية أن مسألة تأخر الرواتب ليست منهم بتاتا وأنهم حريصون على تسليمها للموظفين والحراس في الموعد المحدد دون تأخير، كاشفا أن العلة من «الصحة» مضيفاً «تأخرت الصحة في تسليمنا مستحقاتنا لأكثر من تسعة اشهر وهذا ما يوقعنا في حرج مع موظفينا وحراس الأمن». واضاف في سياق تفعيل الأمر برفع الرواتب الى ثلاثة آلاف ريال «إن العقود الموقعة بيننا والصحة لم يتم تغييرها». الى ذلك وجه مدير عام ادارة العقود والمشتريات بالوزارة بناء على خطاب مرفوع لصحة الطائف، بضرورة الالتزام بالعقد الموحد للمتعاقد وما ورد به من شروط ومواصفات، مشيراً إلى أن الوزارة لا تتحمل أية زيادة في تكاليف العقد بزيادة رواتب العاملين بغير ما ورد بشروط العقد والأسعار المدرجة في العقد.