ناقش الملحق الثقافي في سفارة المملكة بصنعاء الدكتور علي بن حسين صميلي مع عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم السروري، التعاون العلمي والثقافي والبحث بين جامعة صنعاء والكليات النظرية في المملكة وتبال الخبرات والمعارف والإصدارات ومناقشة الوسائل العلمية بين البلدين. وقال صميلي في اللقاء الذي جمعه مع عميد كلية الآداب أثناء زيارته لجامعة صنعاء الثلاثاء الماضي «الإنسان السعودي واليمني تربطهما ثقافة وحضارة وتاريخ مشترك على مر العصور كانت محل اهتمام ومتابعة عدد من الكتاب والمثقفين والرواد الأوائل في العالمين العربي والإسلامي، وينبغي علينا في الوقت الراهن الإسهام في تنميتها وتطويرها بكل السبل من خلال تبادل الزيارات بين الأكاديميين والمثقفين بين الجامعات في البلدين». وأوضح أن النهضة العلمية التي تعيشها المملكة في مختلف مجالاتها التعليمية سواء التعليم العام الفني أو العالي، لافتا إلى أن هناك الكثير من طلابنا المبتعثين في كبرى الجامعات العالمية استفادوا من خبرات تلك الجامعات. وأكد أن المملكة حريصة على تنسيق التعاون العلمي بين الجامعات السعودية وجامعات اليمن، مبينا أن هناك أعدادا كبيرة من المنح الدراسية للطلاب اليمنيين بالجامعات السعودية في مراحل البكالوريوس والدكتوراه والماجستير. بدوره أشاد الدكتور السروري بالدور الذي لعبته المملكة في دعم البحث العلمي في اليمن وتسهيل التواصل بين أكاديميي البلدين، خاصة بين جامعة صنعاء وكلية الآثار بجامعة الملك سعود الذي تربطها بروتوكولات واتفاقيات مشتركة. وأشار إلى أن الندوات والمعارض والزيارات التي قام بها عدد من الأكاديميين السعوديين إلى جامعة صنعاء في الأعوام الماضية كانت لها انعكاسات طيبة على واقع المستوى التعليمي والبحث العلمي في الجامعات العلمية اليمنية وأسهمت في زيادة التنوع المعرفي والثقافي في أوساط الأكاديميين اليمنيين وطور من أدائهم. وخرج الاجتماع باتفاق الطريفين على ضرورة توحيد الجهود والعمل على إيجاد آلية للتنسيق والتبادل الأكاديمي بين جامعات البلدين.