أدى بند بدل العدوى إلى حدوث تباين في وجهات النظر بين صحة الطائف ونحو 202 ممرض وممرضة امتنعوا عن المشاركة في حملة تطعيم أكثر من 5 آلاف طفل وطفلة في المرحلة الابتدائية مطالبين بمنحهم بدل للعدوى، وفي الوقت الذين تعترف فيه صحة الطائف بمشروعية مطالبة الكوادر التمريضية ببدل العدوى، غير أنها هددت بإحالتهم للتأديب. وكانت صحة الطائف رفعت خطابا لنائب وزير الصحة للشؤون الصحية حول مطالبات الكوادر التمريضية في المراكز الصحية ببدل العدوى لقاء تكليفهم بتطعيمات طلاب وطالبات المدارس بالصف الأول الابتدائي ضمن الحملة المزمع تنفيذها في 17 محرم الجاري، لافتة في نفس الوقت إلى أن الكوادر التمريضية أوضحت أنها في حال عدم صرف هذا البدل فإنهم يعتذرون عن المشاركة بهذه الحملة. وبينت صحةالطائف أنه سبق الرفع للوزارة وجاء الرد أن البدل يخص فنيي التمريض الذين يعملون في التحصينات والتطعيمات الأساسية فقط بالمراكز الصحية وهذا تكرار لمطالب سابقة لهم بحجة أن هذا البدل يصرف لزملائهم من منسوبي وزارة الصحة في المناطق الأخرى والمكلفين بنفس الأعمال. ومضت صحة الطائف مؤكدة أن مطالبة الفنيين مشروعة ضمن الشروط والضوابط المطلوبة، لذا على الجهات المختصة في الوزارة تحديد مدى أحقيتهم بالبدل وهل يصرف للكوادر المماثلة بالمناطق الأخرى -حسب زعمهم- وهل في حالة الاستحقاق يصرف بصورة مستمرة أم عند التكليف وكيف يتم صرفه. واختتمت الشؤون الصحية في الطائف خطابها بقولها «في حالة عدم الاستحقاق ستتم إحالتهم إلى الجهة التأديبية لاعتذارهم عن المشاركة». وفي موازاة ذلك قالت مجموعة من الممرضين «كانت البدلات تصرف عندما كان بدل العدوى 240ريالا وعندما تم رفعه إلى 750 ريالا تم إيقافه عن العاملين في صحة الطائف بينما يستفيد من هذا البدل الزملاء والزميلات العاملون في كافة المراكز الصحية في مناطق المملكة». وبين الممرضون في خطابهم الموجه لمدير صحة الطائف أنهم يعتذرون عن المشاركة في حملة التطعيم المزمع في مدارس الطائف لعدم حصولهم على البدلات المستحقة ولن ينفذوا حملات خارج المراكز الصحية. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان استقبال الممرضين من قبل مدير الشؤون الصحية في الطائف وتم الرفع بخطاب للوزارة وفي انتظار الرد ومعرفة أحقيتهم من عدمه.