أكد الدكتور عبدالعزيز الدخيل رئيس جمعية الدراسات الاجتماعية أن المتخصصين في الخدمة الاجتماعية يحتاجون دائما إلى تحديث معلوماتهم، والاطلاع على المستجدات في التخصص، ولا يتأتى ذلك إلا عندما تقوم المؤسسات الاجتماعية الأكاديمية بدورها. وأضاف في ختام دورة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية التي قدمها البروفيسور سامي الدامغ أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود، في مقر الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، مستهدفا تطوير العمل الاجتماعي الميداني، «نحن في جمعية الدراسات الاجتماعية استشعرنا ضرورة إيجاد برامج تدريبية تستهدف العاملين في الميدان الاجتماعي، وقمنا ببنائها وتصميمها، واختيار أكبر الأساتذة في التخصص لتقديمها». من جانبه تحدث عبدالرحمن الخراشي مساعد المشرف العام على جمعية مكافحة السرطان عن استضافة الجمعية للدورات، قائلا: «التعاون بين مؤسسات العمل الاجتماعي الميدانية والبحثية مطلوب في ظل تزايد الحاجة إلى وجود أخصائيين اجتماعيين في المؤسسات الطبية والاجتماعية ومراكز الاستشارات على قدر كبير من التدريب والتأهيل، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ترحب بجميع أشكال التعاون في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة». يذكر أن هذه الدورة تعد الثانية بعد دورة «المقاييس في الخدمة الاجتماعية» ضمن البرنامج المشترك بين جمعيتي الدراسات الاجتماعية، ومكافحة السرطان، والذي سبق الإعلان عنه، ويتضمن عدة دورات وورش عمل.