اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قرارا أمس يقضي بإغلاق تسع منشآت طبية خاصة في أحياء عدة في مدينة الرياض إغلاقا تحفظيا. وأوضحت وزارة الصحة أن قرار الإغلاق صدر بناء على ما رصدته فرق التفتيش الميدانية بإدارة القطاع الخاص في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض من مخالفات شملت العمل دون الحصول على ترخيص نهائي أو بموجب تراخيص منتهية، بالإضافة إلى تشغيل كوادر غير مرخص لها بمزاولة المهن الصحية. وتتمثل هذه القرارات في إغلاق 5 مجمعات طبية، بالإضافة إلى مستوصفين ومركزين للبصريات نتيجة وجود مخالفات نظامية بعد عرضها على لجنة المخالفات الطبية في صحة الرياض، وذلك لوجود عدد من المخالفات النظامية التي تراوح بين عدم توافر الحد الأدنى من الكوادر الطبية أو العمل دون الحصول على تراخيص نظامية للعمل أو وجود النقص في التجهيزات الطبية في سيارات الإسعاف أو تجهيزات الطوارئ أو عدم وجود الحد الأدنى من الاستشاريين في كل مجمع، بالإضافة إلى أن بعض هذه المجمعات تعمل دون الحصول على التراخيص النهائية للكوادر أو المنشآت، وبعد العرض على لجنة مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة صدرت بحقها قرارات الإغلاق. وأبانت الوزارة أن هذه القرارات تأتي انطلاقا من حرص الوزارة على الحفاظ على صحة وسلامة المرضى والاهتمام بتجويد الخدمات الصحية المقدمة من القطاع الصحي الخاص. وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي قصور يمس صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأنها ستستمر في اتخاذ أقصى العقوبات والإجراءات النظامية تجاه أية مؤسسة صحية لا تلتزم بمعايير الجودة المطلوبة للخدمات الصحية، وذلك بهدف إلزامها بتحسين أوضاعها وإزالة كل الملاحظات وفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية.