كشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» عن أن وزارة التجارة؛ ممثلة في اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة مكةالمكرمة، تعتزم رفع أسماء المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة في الدورة المقبلة، إلى وزارة الداخلية وإمارة المنطقة للتأكد من سلامة وقانونية المرشحين وعدم وجود أي ملاحظات عليهم، مشيرة إلى أنه في حال ثبت وجود أي قضايا أمنية أو قضايا حقوقية يتم استبعاد المرشح دون شرح المبررات. وبينت المصادر نفسها أن وزارة التجارة اعتمدت تطبيق هذا القرار على جميع المرشحين في انتخابات مجالس الغرف التجارية في المملكة لضمان وصول المؤهلين من ذوي السمعة الحسنة والأداء المتميز إلى مجالس الإدارات واستبعاد غير المؤهلين من ذوي القضايا الحقوقية. إلى ذلك، تلقت لجنة الانتخابات أمس طلب ترشح ياسر آوان أمين عام الغرفة سابقا للانتخابات ممثلا فئة التجار، حيث سجل بياناته رسميا أمس لدى اللجنة ليصبح بذلك أول قيادات الغرفة السابقين الذي قدموا أوراقهم رسميا للجنة، التي قدمت منذ بدء عملها في استقبال طلبات الترشح أكثر من 30 استمارة لكنها لم تتلق رسميا سوى طلبين من فئة التجار. وتلقت اللجنة استفسارات كثيرة من قبل سيدات المجتمع المكي الراغبات في الترشح لعضوية مجلس الإدارة عن اشتراطات الترشح للعضوية، إلا أنها لم تتلق سوى طلب واحد بالترشح من قبل سيدة الأعمال آمنة زواوي، ورفض طلبها كونها تقدمت بسجل تجاري جديد لعدم تجديدها لسجلها التجاري السابق وطالبتها اللجنة بتصحيح وضعها في حال رغبتها الاستمرار في الترشح. إلى ذلك، أشارت مصادر «عكاظ» إلى أن عددا من رجال الأعمال الشباب من فئتي التجار والصناع يعتزمون تقديم طلبات الترشح خلال الأيام المقبلة لرغبتهم في المشاركة في خدمة مكةالمكرمة وقاطنيها بشكل عام، ومنسوبي الغرفة التجارية بشكل خاص من بينهم أبناء عدد من رجال الأعمال من الذين شغلوا عضوية مجالس الإدارة في الدورات السابقة. من جهة ثانية أعلن رجل الأعمال والخبير العقاري الشريف منصور أبو رياش تراجعه عن قرار الاستقالة من منصب رئيس اللجنة العقارية في الغرفة بعد أن تكللت المساعي في إقناعه بالعدول عن قراره. وأكد أبو رياش ل«عكاظ» أنه تراجع عن الاستقالة استجابة لرغبة مسؤولي الغرفة، وحرصا منه في مواصلة العمل في اللجنة. إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة زياد فارسي ل«عكاظ» أن أبو رياش له إسهامات كبيرة وجهودا متميزة في اللجنة العقارية في الغرفة، ويعد من ذوي الخبرة في المجال العقاري والاقتصادي على مستوى مكةالمكرمة، مضيفا أن ما حدث سوء فهم من جميع الأطراف وتم تصحيحه.