اخترقت مياه الأمطار الصالات الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، وعطلت أجهزة الحاسوب. وتسربت مياه الأمطار من خلال سقف المطار إلى داخل صالات المطار الجديدة، فيما بقيت الأسقف المستعارة في جميع الصالات بحالة جيدة، الأمر الذي أدى لارتياح جميع الجهات العاملة في المطار من نجاح عملية الصيانة التي خضعت لها الأسقف المستعارة في الصالات الجديدة، في وقت لم يتمكن السقف الأساسي للصالات الجديدة من الصمود أمام الأمطار، وتحديداً الصالة الدولية في التوسعة الجديدة، أو ما تعرف بصالة رقم 3، حيث أشارت معلومات إلى تمكن مياه الأمطار من اختراق السقف الرئيسي للصالات الجديدة، حيث تفاجأ العاملون في المطار والركاب المسافرون على متن الرحلات الدولية بسقوط كميات كبيرة من المياه فوق رؤوسهم، وذلك بعد أن ظلت حبيسة فوق الأسقف المستعارة لمدة 24 ساعة، وسقطت من خلال عدد من الأجزاء المتفرقة من الأسقف المستعارة. وأكد ل«عكاظ» مصدر في المطار أن المياه تساقطت بشكل مفاجئ على جميع المتواجدين في الصالة الدولية الجديدة، مضيفاً أن كميات المياه الكبيرة يبدو أنها نتيجة تسربها من السقف الرئيسي وبقائها بعد ذلك في الجزء بين السقف المستعار والسقف الرئيسي، مشيراً إلى أن سقوط المياه أثار حالة من الاستياء لدى عدد من ركاب الرحلات الدولية المغادرة وذلك بعد أن تأخر إقلاع أكثر من رحلة عن موعدها المحدد مسبقاً، وكشف أن سبب تأخر إقلاع الرحلات يرجع لتأثر عدد من الكاونترات الخاصة بإنهاء إجراءات السفر، وذلك بعد أن تسببت المياه في إتلافها، وبالتالي تعطلها عن العمل، وبين أن عدداً من أجهزة الحاسوب تعطلت عن العمل بعد تسرب المياه المتجمعة في الأسقف إلى داخل تلك الأجهزة، بالإضافة إلى تأثر عدد من مقاعد الانتظار داخل الصالة الدولية الجديدة.في المقابل باشرت الجهات المختصة في المطار العمل في تجفيف المياه من أرضية الصالة الدولية الجديدة، وذلك من خلال نشر 20 عامل نظافة في المواقع المتضررة، بالإضافة إلى عدد من الأجهزة الكهربائية المتخصصة بتجفيف المياه، فيما باشر فريق فني العمل لصيانة أجهزة الحاسوب المتضررة، وذلك لإعادة تشغيلها واستقبال الركاب المغادرين لإنهاء إجراءات سفرهم.