في حفل وأمسية دعا إليها فنان العرب في منزله، مؤخرا، شهدت غناء مشتركا بينه وطلال سلامة تجددت ذكريات ما قبل عام 1995، عندما لحن محمد عبده هذا النص لسمو الأمير الشاعر خالد الفيصل لصالح صديقه وتلميذه في عالم الفن طلال سلامة، قبل حفل عودة محمد عبده إلى عالم الموسيقى والغناء في لندن عام 1997، حين شدا بها محمد عبده ضمن جديده آنذاك، لتأكيد طرحها بصوته رسميا. بعد أن كان قد سربها مع أغنية فائق عبدالجليل «آخر زيارة» على شكل جلسة بالعود أثناء فترة غيابه سبع سنوات عن الساحة الفنية، وكان يومها محمد عبده عوض طلال سلامة عن «يا غائبة» بأغنية أخرى لنفس الشاعر أيضا، إلا أنه شدا بها أيضا بصوته لظرف أو لآخر. هذه الأمسية شهدت غناء محمد عبده وطلال سلامة بكورال من أحبتهم في الجلسة، طلال باغر، سعود سالم، وعبدالرحمن محمد عبده وغيرهم، في تجربة ثانية لتناولهما الأغنية معا، بعد تقديمهما لها معا في مهرجان الدوحة الغنائي، بحضور عبدالله الرويشد، ماجد المهندس، نوال، وأنغام وغيرهم.