أعرب رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم البالغة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، متضرعين لله سبحانه وتعالى أن يمن عليه (أيده الله) بدوام الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والعطاء التي اعتاد عليها الشعب، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية فريدة من نوعها، حيث سخر جل وقته لخدمة المواطن ورفع من المستوى المعيشي من خلال القرارات الكثيرة التي اتخذتها منذ توليه سدة الحكم. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وقيادة البلاد تعيش انطلاقة جديدة في مختلف المجالات، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، مضيفا أن «التنمية» كانت أهم وأبرز «الثوابت» التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات. وأشار الراشد إلى أن هذه «الإنجازات» يصلح كل منها ليكون بمفرده وعلى حدة عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تعكس حجم ونوع وطبيعة التغيرات التي شهدتها المملكة منذ التأسيس، مؤكدا على أن ما عاصرته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من «إنجازات» على صعيد التنمية يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ المملكة. وأكد أن رجال الأعمال في «الشرقية» ينظرون بكل تقدير وامتنان لما تحقق خلال العهد الزاهر والميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إنجازات تنموية. وقال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: «إن خادم الحرمين الشريفين أعطى الأولوية لرفع مستوى معيشة المواطن وتحقيق الرفاهية والاستقرار وتوفير فرص العمل بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بمعدلات مرتفعة»، مشيرا إلى أن المملكة تبنت مفهوم التنافسية لإدراكها بأنه يساعد على الارتقاء بمستوى أداء مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما يسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، الأمر الذي يخلق فرصا وظيفية جديدة وزيادة معدلات تكوين منشآت الأعمال، ومن ثم زيادة الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن تحسين مناخ الاستثمار ورفع تنافسية بيئة أداء الأعمال هو الطريق الأقصر نحو زيادة معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي الذي يعتبر المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي. وقال: «إن ما تشهده المملكة اليوم من مكانة محترمة ومركز مرموق بين دول العالم وشعوبه لا ينبغي أن ينسينا الدور التاريخي الكبير الذي اضطلع به الملك المؤسس عبدالعزيز في بناء الدولة الحديثة، والمشوار الطويل والصعب الذي سار فيه من أجل القضاء على التخلف والجهل الذي عاشت فيه البلاد لفترة طويلة من الزمن، ورسالته التاريخية من أجل توحيد البلاد تحت راية واحدة بعد حوالي 30 عاما من معركة الرياض»، مؤكدا إصراره على أن يقود هذا الوطن في طريق القوة والمجد الذي يحقق للوطن عزته وللمواطن أمنه واستقراره ويوفر له سبل الحياة الكريمة. وعبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن أبلغ مشاعر البهجة والسعادة، حامدا الله العلي القدير أن أقر أعين أبناء الشعب السعودي النبيل بنجاح العملية للملك حفظه الله داعيا الله سبحانه أن يتم عليه وافر الصحة والعافية وأن يخرج في القريب العاجل من المستشفى وأن يشمله بفضله ورضاه ويعاود نشاطه لقيادة سفينة الوطن وأن يعينه لمواصلة عطائه في سبيل رفع راية الوطن عالية خفاقة وتعزيز بنيان نهضته واستمرار مسيرة حضارته وتقدمه وازدهاره. وقال رئيس غرفة الرياض: «إن كل المواطنين السعوديين ومن بينهم رجال الأعمال في منطقة الرياض وفي كل أنحاء المملكة تلهج ألسنتهم بالدعاء لخالق الأرض والسماء بأن يديم عليه (حفظه الله) بموفور الصحة والعافية، وأن يمد له في عمره ويزيده عطاء للوطن ويجعله ذخرا للوطن والمواطنين»، وجدد مشاعر الولاء والعرفان والامتنان لقائد المسيرة وأن يواصل عطاءه من أجل أن تبلغ المملكة المكانة اللائقة وأن تتقدم إلى الأمام وتتواصل إنجازاتها الكبرى في كل ربوعها وفي كافة الميادين والمجالات لينعم الوطن والمواطنون بالرخاء والنهضة والأمن والأمان. وأوضح رجل الأعمال ناصر بن جزاء القحطاني أن خادم الحرمين الشريفين كرس في المجتمع ثقافة العمل، فغدا الجميع يجتهد للمشاركة في بناء الوطن حتى شهدنا التطور في كافة المجالات خاصة الاقتصادية، مشيرا إلى نجاعة الخطط الاقتصادية التي تبناها (أيده الله) على مراحل عدة، وقال: «كلنا أمل في الله عز وجل أن يطيل في عمره لنستكمل معه تلك الخطط التي تقود المملكة للحفاظ على مكانتها المعهودة». وبين رجل الأعمال سعود بن خالد المرزوقي أن الملك (أيده الله) حرص منذ اليوم الأول لتوليه الحكم على أن يكون قريبا من أبنائه وشعبه، فأخلص له، فاستحق هذه الوقفة الشعبية منذ اليوم الأول لخبر العملية الجراحية التي أجريت له، والكل يتضرع للمولى عز وجل أن ينعم عليه بوافر الصحة والعافية لتستمر عملية النهضة والتطوير .