أتشرف اليوم بأن أعبر عن سعادتي البالغة بمناسبة تعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية إثرَ العارض الصحي الذي ألمّ به مؤخراً ونحمد المولى عز وجل على أن منّ بالشفاء والسلامة على ملكنا ملك الإنسانية وعاد إلى أرض الوطن بين شعبه ومحبيه والقلوب التي كانت تتطلع يوماً بعد آخر إلى عودته لأرض الوطن سالماً معافى يقود مسيرة أمته إلى ما هي عليه من مبادرات محلية وعالمية تضيء العالم وتزيده أمناً وسلاماً ، ولاشك أن الجميع تابع الرحلة العلاجية لوالدنا يحفظه الله فكانت الدعوات لا تنقطع بأن يلبسه المولى عز وجل لباس الصحة والعافية نسأل الله أن يكون العارض الصحي قد زال إلى الأبد وان يبقى مليكنا بيننا يقدم بيد العطاء والسخاء ما يسعد شعبه وأمته العربية والإسلامية وان يحفظه الباري هذه البلاد الطاهرة ويديم أمنها واستقرارها انه القادر . * عضو لجنة أهالي عنيزة