نفى المهندس سمير باصبرين رئيس التعديات بجدة، ما تردد عن إزالة آليات التعديات منازل مواطنين مملوكة لهم بصكوك أو حجج استحكام من أيام الملك عبدالعزيز أو الملك سعود في منطقة الخمرة. وقال «إن مقطع الواتس اب غير صحيح، ونأمل من الإعلام الوقوف على حقيقة الإزالة على الطبيعة في الخمرة وغير الخمرة حتى تتضح الحقيقة كاملة»، مشيراً إلى أن كثيراً مما يروجه بعض المواطنين غير صحيح ويهدف لتشويه صورة لجنة التعديات، مضيفاً أن كل ما أزيل أو ستتم إزالته مستقبلا لا يخرج عن كونه تعديات من المواطنين على أراض مملوكة للدولة وهي أراض بيضاء، ولا يوجد لديهم أي مستمسك شرعي، وأكد أن التحرك للإزالة يأتي بموجب تعليمات رسمية من الجهات المختصة. وأوضح باصبرين أن لجنته تشارك مع الشرطة والبلديات الفرعية إذا كانت التعديات داخل النطاق العمراني وبشكل يومي، أما إذا كانت خارج النطاق العمراني فإنها تكون خاصة بلجنة التعديات الرئيسة التي يرأسها هو بمشاركة الشرطة. وأضاف أن التعديات التي تزال يوميا عبارة عن أحواش وعقوم وغرف واستراحات مبنية على أراض مملوكة لآخرين أو أراض بيضاء، تهدف لوضع اليد عليها من خلال إقامة مثل هذه الأحواش والغرف، ويطبق عليها نظام التصوير الجوي عن طريق القوقل قبل إحداث التعدي وبعد التعدي وهي موثقة حسب الأنظمة. وبين أن أمس شهد تنفيذ إزالة على مساحة كبيرة من الأراضي المملوكة للتعليم الفني في جعالة جنوب شرق جدة على طريق مكةجدة السريع، تم وضع اليد عليها عن طريق أحواش واستراحات ومنازل.