في بريد اليوم عدة رسائل، الأولى منها تسلمتها من أخي الدكتور صالح بن عبدالله باخريبة نائب محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج وبرفق الرسالة نسخة من تقرير نشاطات الهيئة وإنجازاتها للعام المالي 1432ه - 1433ه. وقد جاء في التقرير أن من بين الإنجازات التي حققتها الهيئة في العام موضع التقرير قياس مؤشرات الأداء لعدد من الكيانات المرخص لها بالقيام بنشاطات الكهرباء وهو عمل يتم لأول مرة في المملكة ومقارنة هذه المؤشرات مع المعايير العالمية. تحية للهيئة وشكرا لأخي الدكتور باخريبة على تكرمه بإرسال التقرير. والرسالة الثانية من الأخ غازي زاهد وفيها يسأل: هل يجوز للإمام قراءة سورتين في ركعة من صلاة الفريضة؟ وبالبحث وجدت الإجابة من لجنة البحث والإفتاء ونصها: ج 8 : نعم يجوز ذلك لما رواه البخاري وغيره أن رجلا من الأنصار كان يؤمهم بمسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب (قل هو الله أحد) حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: «يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: إني أحبها، فقال: «حبك إياها أدخلك الجنة»، وروى البخاري أيضا عن أبي وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود رضي الله عنه قال: قرأت المفصل في ركعة فقال: (هذا كهذا الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل وسورتين من حاميم في ركعة). للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة