صادق وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة أمس على مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في القصيم بعد الموافقة على ضم كل من صالح الخويلد، سلمان الراشد، إبراهيم الزويد، وماجد العمري للمجلس المنتخب بالتعيين ليكتمل عدد أعضاء المجلس إلى اثنى عشر عضوا، حيث فاز ثمانية بالانتخابات التي تمت في نهاية شوال الماضي، وفاز في فئة التجار عادل بن علي بن عبدالعزيز السويد بواقع 177 صوتا، وعبداللطيف بن عبدالله بن عبدالرحمن الخضير ب130 صوتا، و محمد بن فهد بن عبدالله المرشود ب113 صوتا، وسلطان بن محمد بن عبدالله الدايل ب111 صوتا. وفي فئة الصناع فاز عبدالله بن إبراهيم بن سليمان المهوس ب72 صوتا، و فهد بن إبراهيم بن أحمد العييري ب38 صوتا، و أحمد بن عبدالله بن صالح أبالخيل ب37 صوتا، و عبدالله بن صالح بن يحيى الشريدة ب30 صوتا. وتعطل الإعلان النهائي للمجلس مايقارب الشهرين، نظرا لوجود طعون من خاسرين في الانتخابات كما حدث اختلاف حول الأسماء التي تم رفعها لضمها إلى المجلس بالتعيين . وعلمت «عكاظ» أن الغرفة سوف تحدد اجتماع المجلس في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ مصادقة الوزير على الأسماء الذي تم أمس. وسيكون جدول عمل الاجتماع الأول من الدورة العاشرة لمجلس غرفة القصيم موجها لانتخاب رئيس مجلس الإدارة، ونائبي الرئيس، وممثل للغرفة في مجلس الغرف السعودية. كما سيتم خلال الاجتماع الأول تشكيل اللجنة التنفيذية وتشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة. وطالب منتسبو غرفة القصيم الرئيسية أن يكون مستوى أداء المجلس متوافقا مع الحماس الكبير الذي شهدته الانتخابات والجدل الذي أثير حوله.