اعادت الشركة السعودية للكهرباء عند الساعة التاسعة والنصف البارحة الأولى، التيار الكهربائي لمناطق شرق الطائف التي تغذيها محطة كهرباء المويه، وذلك إثر انقطاع استمر لنحو 81 ساعة متواصلة بسبب طلق ناري، ما شل الحركة المعيشية ومظاهر الحياة بعد توقف محطات الوقود عن العمل وإغلاق المحلات التجارية وصرف طلاب المدارس وإرباك العمل في الإدارات الحكومية في أكثر من 61 مركزا وقرية يقطنها نحو 06 ألف مواطن ومواطنة. رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين الشيخ الذي ارجع سبب الانقطاع الى طلق ناري تعرض له خط رئيسي يربط محطة عشيرة بمحطة المويه، وتأثره من الرياح، أكد ل«عكاظ» انه تمت اعادة التيار وسوف يجري العمل على صيانة الخط الذي يزيد طوله على 180 كيلومترا خلال اليومين المقبلين، لضمان تلافي مثل هذه الانقطاعات مستقبلا. وأشار الى ان الشركة أخطرت امارة منطقة مكةالمكرمة بأسباب الانقطاع، كما باشرت الجهات الامنية الموقع ورصدت آثار الطلق الناري وشرعت في اكمال اجراءاتها، مبينا أن هيئة تنظيم الكهرباء تنتظر التعويض. وعن تعويضات المواطنين، اكد الشيخ ان هيئة تنظيم الكهرباء هي من تفصل بين الشركة والمشتركين. مطالبة بالتعويض من جهتهم، طالب مواطنون في مراكز وقرى شرق الطائف بتعويضهم جراء الخسائر والاضرار التي تعرضوا لها من الانقطاع الطويل، مبينين ان المواد الغذائية تلفت بخلاف خسائر محطات الوقود والمحلات التجارية. وأبدى محمد الروقي وخالد العتيبي استغرابهما من الفترة الطويلة التي استغرقتها الشركة لإعادة التيار، مؤكدين ان المواد الغذائية واللحوم تعرضت للتلف، وأن السكان لجأوا للشموع والفوانيس بعد حلول المساء نتيجة للظلام الذي عم المراكز البارحة الاولى. وأوضح السكان ان الانقطاع الطويل شل مظاهر الحياة بعد ان اغلقت المحلات التجارية ابوابها وتوقف عمل محطات الوقود والمصارف، وما حدث من ارباك في الادارات الحكومية والمستشفيات وتوقف الدراسة. يشار الى ان الانقطاع شمل محافظة المويه، مراكز ظلم، رضوان، ام الدوم، مران، دغيبجة، حفر كشب، الزربان، مقر شنيف، نمران، الركنة، النصائف وغيرها من المراكز والقرى.