أوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المدينةالمنورة عمر برناوي أن إدارته تأخرت في إبلاغ المدارس بظروف الطقس وتعليق الدراسة، لأنها كانت تنتظر تلقي التعليمات الخاصة بذلك. وأضاف على خلفية الأمطار الغزيزة التي شهدتها منطقة المدينةالمنورة أمس الأول أنهم يتواصلون مع الرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة وإدارة الدفاع المدني في المنطقة بخصوص ظروف الطقس. وتابع برناوي أن إدارة التربية والتعليم لم تعلق الدراسة لأن الحالة لم تكن تستدعي ذلك وفقا لتقرير الدفاع المدني، وقال «من باب السلامة رأينا بقاء الطلاب والطالبات داخل منازلهم، وكلفنا مديرات ومديري المدارس بإبلاغ الأهالي، فبعض المدارس خاصة المستأجرة ربما تكون وصلت إليها تسربات مياه، وبالتالي فهي غير ملائمة لمواصالة الدوام الدراسي». وحول مطالبة بعض المعلمات بتفعيل التواصل وتنبيه المدارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال: مثل هذه الوسائل ليست نظامية، إذ أنه لا يمكن الإعلان عن طريق التويتر عن تعليق الدراسة لأن التواصل يكون عن طريق جوالات المديرين والمديرات بالإدارة وكل مدير يستطيع الدخول من منزله على البرنامج الإلكتروني ويبثون لجميع المعلمين والأهالي خبر تعليق الدراسة عبر الرسائل النصية القصيرة. وبين أن تعليق الدراسة إجراء احترازي حتى ولو لم تهطل الأمطار، لافتا إلى أن بعض المدارس تضررت من الأمطار لأن «الأحواش» الخاصة بها مكشوفة. وكانت مجموعة من المعلمات طالبن بضرورة تفعيل التنبيه بطوارئ الأمطار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع أهالي الطلاب والطالبات مباشرة عبر هذه الوسائل . وقالت المعلمة رحاب الحيدري «لم تواجهني أي أضرار بسبب قرب منزلي من المدرسة التي أعمل بها وأتصور أن الوضع لم يكن يستدعي تعليق الدراسة هذا ما أجمعنا عليه كمعلمات». وفي ذات السياق حنان الجهني ونجاة سيدات اتفقتا على وجود أضرار وتأكيد حادثة الطريق التي واجهتهما من تساقط حجارة جبل أحد في الطريق المؤدي للمدرسة وتسببت ذلك في إلحاق الضرر ببعض السيارات، وطالبن جميعا بوجود مرجع موحد لجميع منسوبات المدرسة يتم الرجوع إليه في حالة وجود طارئ للحصول على التعاميم والأوامر العاجلة، ولو بتغريدة على التويتر مثل تغريدة الدكتور عدنان المزروع مدير جامعة طيبة.