اعترفت وزارة التربية والتعليم أن ارتفاع نسبة كثافة الطلاب في بعض الفصول إلى 40 طالبا، من بين الصعوبات التي تواجهها في نظام التعليم الثانوي - نظام المقررات-، في حين أن المستهدف كما تشير الوزارة هو 25 طالبا. وأشارت الوزارة إلى ضعف تأهيل وتدريب معلمي التعليم الثانوي بما يتلاءم وكفايات التدريس في هذا النوع من التعليم إلى جانب صعوبة التوسع في هذا المشروع بالمقرر المنشود لأسباب إدارية ومالية. واقترحت الوزارة لمواجهة تلك الصعوبات ربط المشروعات بالجامعات والمؤسسات ذات العلاقة وببيوت الخبرة المحلية والعالمية واستقلال المشاريع التطويرية إداريا وماليا من خلال بند البحوث. وتناول ممثلون لمديري عموم ومساعدات عموم بعض إدارات التربية والتعليم بالمملكة عدة ملاحظات كشفها تقرير الوزارة حيث طالبوا بتطبيق اختبار الكفاية بالمعلمات مما يكون سببا في نقص الجودة المعرفة لديهن شأنهن شأن المعلمين الذي يطبق عليهم اختبار الكفاية، وتأخر مباشرة المعلمات الجدد مما يعوق مستوى التحصيل العلمي ويوقف المناهج خلال تلك الفترة، وأن تكون مباشرة المدرسين بنهاية العام الدراسي كما احتلت ظاهرة غياب المعلمين والمعلمات حيزا كبيرا من المشكلات التي تواجه مديري التربية والتعليم والتي تأتي أغلبها كإجازات مرضية، واقترحوا دراسة ذلك الوضع بين وزارات الخدمة المدنية والصحة والتربية والتعليم. من جهة ثانية وجهت الوزارة جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق، بتنظيم فسح الطلاب في اليوم الدراسي، لاعتماده والتمشي بموجبه. ووفقا لتعميم موقع من نائب وزير التربية والتعليم، جاء تنظيم فسح الطلاب والطالبات في الجدول لليوم الدراسي على النحو التالي: - يمنح طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة فسحتين اثنتين للاستراحة ومزاولة النشاط وتناول الإفطار، مدة الأولى منهما (25) دقيقة، والثانية (20) دقيقة. - يمنح طلاب وطالبات المرحلة الثانوية فسحتين اثنتين للاستراحة ومزاولة النشاط وتناول الإفطار مدة الأولى منهما (30) دقيقة، والثانية (25) دقيقة. - تلغى فسحة الدقائق الخمس الفاصلة بين كل حصة والتي تليها. - تحدد مدة زمنية كافية من (15/30) دقيقة حسب أعداد الطلاب في كل مدرسة لأداء الصلاة جماعة في مصلى المدرسة.