أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن أمله في أن يستمتع المواطنون في بلادهم بالحصول على العروض السياحية المتميزة، وأن يصلوا إلى الوجهات السياحية بأقل عنوة وأقل تكلفة، والوقوف في استراحات طرقٍ نظيفة ومرتبة، وألا يعانون في الحصول على حجوزات في الطيران، وأن يستقبلوا بابتسامة وترحيب في مرافق الإيواء السياحي. وقال سموه: التجربة السياحية المتكاملة هي مشروعنا بجميع عناصرها منذ أن يبدأ السائح بالتخطيط لرحلته السياحية وحتى عودته إلى منزله. وحول تصنيف الفنادق والشكوى من ارتفاع أسعارها قال سموه: اليوم المواطن لا يشتكي من الأسعار بقدر ما يشتكي من أنه يدفع أموالا نظير خدمات متواضعة. وقال إن خطة الهيئة تنصب على تطوير السياحة الوطنية للمواطنين، ولا نستطيع أن نفتح باب السياحة الخارجية ونحن لم نحقق جزءا من متطلبات المواطنين، والسوق الرئيس المستهدف لدينا هو سوق السياحة الوطني، لأنه ثابت ومستقر، وسوق غني وهناك طلب عالٍ منه طوال السنة. إلى ذلك، كشف مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار أن عدد السياح السعوديين المغادرين للخارج خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام بلغ حوالى 780 ألف سائح، أنفقوا 3.2 مليار ريال بمتوسط إنفاق 3990 ريالا للسائح الواحد، فيما بلغ عدد القادمين إلى المملكة دون الحجاج 369.3 ألف سائح أنفقوا نحو مليار و800 ألف بمتوسط إنفاق 4875 ريالا للشخص الواحد. وأوضح أن مملكة البحرين كانت أكثر الوجهات السياحية استقبالا للسياح السعوديين المغادرين ب276.6 ألف سائح، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة ب128.7 ألف سائح، فالكويت ب125.8 ألف سائح. وفيما يخص القادمين للمملكة من غير السعوديين والحجاج، فتصدرت البحرين قائمة القادمين ب104 آلاف، فالكويت ب102 ألف، تليها قطر ب65 ألف، فالإمارات ب42 ألفا. وأوضح مدير عام مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» الدكتور محمد الأحمد أن إجازة عيد الأضحى لهذا العام شهدت ارتفاعا في عدد السياح السعوديين المغادرين للخارج بنسبة 44%، مقارنة مع الإجازة نفسها العام الماضي، حيث غادر في إجازة عيد الأضحى للعام الماضي 1432ه نحو 588 ألف سائح سعودي خارج المملكة أنفقوا نحو 3.14 مليار ريال بمتوسط إنفاق 5339 ريالا للسائح، مشيرا إلى أن فترة إجازة هذا العام تزيد عن إجازة العام الماضي بخمسة أيام.