وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير باستئناف أعمال مجلس رعاية السلوك. وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم بعسير للشؤون التعليمية سعد عوض آل غنوم أن غرس القيم السلوكية النبيلة وتنميتها ورعايتها في نفوس الناشئة من أهم الجوانب في العملية التعليمية والتربوية التي يجب إعطاؤها الأولوية لبناء شخصية الطالب والطالبة. واستعرض سعد حاضر مدير إدارة التوجية والإرشاد بتعليم عسير في الاجتماع أعمال ولوائح المجلس، معددا القواعد التنظيمية لمجلس رعايه السلوك، التي منها السلوك الذي يصدر عن الإنسان سواء كانت أفعالا يمكن ملاحظتها، أو نشاطات تتم على نحو غير ملحوظ كالتفكير، والتذكر، والوساوس، موضحا أن مجلس رعاية السلوك يعنى بمتابعة الناشئة ويتكون مجلس رعايته من رئيس المجلس وعدد من الأعضاء يمثلون الدوائر الحكومية والتعليمية والخدمية والأهلية بعسير، ومؤسسات المجتمع والإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية والأفراد البارزين في خدمة الوطن. وتطرق آل حاضر إلى رؤية المجلس ورسالته في العمل على رعاية سلوك الطلاب والطالبات وبناء شخصياتهم وفق القيم الإسلامية والأخلاق الكريمة وإكسابهم المهارات النافعة وتعزيز منجزاتهم ودعمها إلى ما يصبو إليه ولاة الأمر بخصوص رعايه الشباب والشابات وخدمتهم في جميع المجالات وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتوثيق التواصل والترابط بين الإدارة التعليمية والجهات الحكومية والأهلية وتكامل برامج رعاية سلوك الطلاب والطالبات وتقدير وتشجيع ودعم المبادرات والجهود المتميزة المبذولة وتعديل سلوكهم، مبينا أن مهام المجلس إقرار الخطط والبرامج والدراسات الميدانية الخاصة بالظواهر السلوكية والتنسيق بين مجلس رعاية السلوك والجهات المعنية لمعالجة ذلك وتشكيل اللجان المشتركة من القطاعات ذات العلاقة لتنسيق وتوحيد الجهود في مجال رعاية السلوك وإقرار البرامج التوعوية المناسبة لكل قطاع حسب الاختصاص وتحقيق التكامل فيما بينها.